جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


يواصل برنامج الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى التابع لمركز الخدمة المجتمعية أنشطته في مستشفى النجاح الوطني ومستشفيات المدينة من أجل مساعدة المرضى خاصة في أقسام الكلى والأورام والأطفال وأسرهم، وذلك من خلال التواجد اليومي لمتطوعيه من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي. كما يقوم المركز بالتعاون مع مؤسسات مجتمعية شريكة بتنظيم أنشطة جماعية اجتماعية ترفيهية لإضفاء جو من التضامن والمساندة والفرح لهؤلاء المرضى وأسرهم.


فقد قامت  مجموعة "لأجلك يا نابلس" بالتنسيق مع وحدة الدعم النفسي في مستشفى النجاح الوطني بزيارة للأطفال المرضى في قسم الأورام وقدموا لهم الهدايا، كما قامت نقابة الطب المخبري بزيارة الأطفال المرضى في القسم نفسه في مستشفى النجاح ومستشفى الاتحاد النسائي وتقديم هدايا للمرضى.

على صعيد آخر، تم بالشراكة بين لجنة ملتقى الخير التطوعية وبرنامج الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى في المستشفيات وبالتعاون مع نادي المدينة تنفيذ نشاط مجتمعي داعم لأصدقاء المركز المرضى. وقد امتد النشاط على مدار يوم مليء بالأمل رغم الوجع والألم، يوم قدم متطلباته اللوجستية وأسهم في الإشراف عليه كامل طاقم النادي مبدين الكرم وحسن الضيافة والاستقبال الرائع للمرضى والمتطوعين المشاركين. وقد تضمن النشاط كلمة ترحيبية وكلمات مساندة من السيدة سونا قاعود ممثلة برنامج التعاون الفلسطيني السويسري لدعم مرضى السرطان، وهي مريضة أصيبت سابقاً بالسرطان وتعافت. حيث تحدثت عن تجربتها الخاصة، بأسلوب كان بمثابة شحنات من الطاقة الإيجابية للأصدقاء المرضى وأسرهم، وتخلل ذلك تقديم وجبة غداء وحلوى وزراعة أشتال وورود، وتبادل المرضى خبراتهم وتجاربهم حول المرض.

وقد كان اليوم ليس عادياُ في حياة المرضى كما عبر الكثير منهم، مؤكدين عن سعادتهم واحتياجهم الدائم لهذا النوع من النشاطات. كذلك قدمت السيدة سونيا قاعود إرشادات حول أسس التغذية السليمة للمرضى وأهميتها في مساندة العلاج. وفي الختام قدمت لوحة تذكارية تكريمية لنادي المدينة، كما تم بهذه المناسبة تكريم المتطوعة المتميزة عضو لجنة ملتقى الخير نداء أبو طه.

وأشارت منسقة برنامج الدعم النفسي الاجتماعي في مركز الخدمة المجتمعية السيدة دينا القدومي إلى أن البرنامج يعمل جاهداً من خلال متطوعيه على توفير هذه الخدمة الأساسية الغائبة للأسف عن مستشفياتنا، وأكدت أن من حق المرضى أن تتم مساندتهم ليستطيعوا التغلي على الآلام الجسدية والنفسية، ومن حق أسرهم أن تشعر بالتضامن ولمجتمعي معهم، لما لذلك من أهمية كبرى في زيادة نسبة التعافي من المرض.

واشار السيد بلال سلامة مدير مركز الخدمة المجتمعية إلى أن المركز يطالب بنشر هذه الخدمة في جميع المستشفيات وينتظر تنفيذ الوعد الذي سبق وقطعته وزارة الصحة الفلسطينية على نفسها بتوظيف أخصائيين اجتماعيين في هذه المستشفيات.


Read 1175 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية