جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظّمت الجمعية الطلابية لعلوم الفيزياء والفلك (سابا) بالتعاون مع مركز النجاح الفلكي في جامعة النجاح الوطنية يوم السبت الموافق 23/4/2016، يوماً فلكياً تتضمن عدد من الفعاليات المتنوعة والتي أقيمت في الحرم الجامعي الجديد.


وانطلق اليوم الفلكي في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً وانتهى في تمام الساعة العاشرة مساءً، حيث بدأت الفعاليات بفيديو تعريفي عن جمعية سابا، ثم ألقى الدكتور أحمد طه، مسؤول مركز النجاح الفلكي الذي أُنشئ حديثاً، كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير الذي قدمته جامعة النجاح في إنشاء المركز وجهودها الكبيرة التي تكللت بإنشاء القبة الفلكية والتلسكوب الفلكي، كما تحدّث الدكتور طه عن دور الشموس الكبرى والتفاعلات المختلفة في صناعة العناصر الكيميائية مثل الكالسيوم وغيرها، مشجّعاً الطلبة على الإهتمام بهذا العلم الذي كان للأجداد دور بارز فيه.

 وتم تقسيم الحضور الذي قارب عددهم ال 50 شخصاً إلى أربع مجموعات تم توزيعهم على الفقرات المقامة في آنٍ واحد وهي: فقرة مصابيح السماء (النجوم ) التي تحدثت عن ولادة النجوم وعن حياة النجم, وفقرة الانفجار العظيم التي تحدثت عن كيفية نشأة الكون وبدايته وعن عمر هذا الكون, وفقرة الجاذبية التي تحدثت عن طبيعة الجاذبية وتسلسل العلماء في اكتشافها، وفقرة لعبة الخيال وهي فقرة علمية ترفيهية تضمنت معلومات علمية وخيال علمي.

وأُقيمت جميع تلك الفقرات في قاعات كلية العلوم، في حين أُقيمت الفقرة الأخيرة وهي معلومات على شكل صور معلقة على الألواح ( البوردات ) خارج الكلية في الساحة الرئيسية، وتفاعلت جميع المجموعات المشاركة مع هذه الأنشطة بالتناوب.

كما اسثكملت الفعاليات في الساحة الرئيسية مع الدكتور جبر خضير البيتاوي الذي ألقى محاضرة عن الطاقة البشرية تحدّث فيها عن النظرية النسبية لآينشتاين، مشيراً إلى أن الظواهر الكونية تخضع لقوانين رياضية ثابتة، وموضحاً أن هذه النظريات ساعدت على تغيير الواقع بشكل كبير، فجاءت الإختراعات العظيمة للإنسان، وأصبح قادراً على استكشاف الكون سيما بعد اختراع سفن الفضاء، وبالتالي فإن هذه العناصر التي يتألف منها الكون هي عناصر واحدة، واستطاع الانسان أن يفهم الكون بشكل منهجي وسليم.

كما تضمن اليوم الفلكي مسابقة علمية مقابل جوائز للمشاركين، واختُتم بفقرة الرصد بالتلسكوب من القبة الفلكية المتواجدة على سطوح كلية العلوم، حيث تمت هذه الفقرة بالتزامن مع فقرة أخرى وهي شرح عن التطبيقات الفلكية التي تسهّل عملية الرصد.


Read 1766 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية