التربية الرياضية
برنامج التربية الرياضية جعل مني شخصيةً إيجابية، واثقة من نفسي وأبادر للعمل البناء في مجتمعي. وأكثر ما يميز البرنامج الأكاديمي برأيي هو الهيئة التدريسية الرائعة علمياً وتعاملاً.
أصبحت أحب جامعتي أكثر بسبب تخصصي وأعتقد أنني سأحقق أهدافي وأصل لطموحي ومتأكدة أنني بالمكان الصحيح والمناسب لي، ويكفيني شعور اليقين أنني على الطريق الصحيح لإكمال مسيرتي التعليمية والعملية بكل ما لدي من طاقة وعالم الرياضة حياة كاملة أثارت تفاصيلها فضولي فتعمقت فيها و وزاد إدراكي وآفاقي.
انا لاعب كرة سلة وكرة يد ضمن صفوف منتخب فلسطين وشاركت في عدة بطولات وطنية وعربية، دراستي للتربية الرياضية اكسبني معرفة علمية نظرية بأحدث الوسائل والطرق للتدريب الرياضي المثمر، وتمكنت من تشكيل فريق من الناشئين وأشرف الآن على تدريبهم وإدارتهم.
دراسة تخصص التربية الرياضية منحني ثقة عالية بنفسي، من خلال معرفتي بالعلوم المختلفة المرتبطة بالرياضة مما كان له الاثر الواضح لأن اكون حكم معتمد في لعبة الكاراتيه ومدربة ومنقذة سباحة، وانا اعمل مدربة ومديرة في صالة لياقة بدنية ومدربة في مسبح.
على الصعيد الشخصي اكتسبت صفات شخصية جديدة، منها القيادة والالتزام في الوقت، والعمل التطوعي، وإنشاء جيل رياضي منذ الصغر، وعلى الصعيد العملي أنا الآن أعمل مدرباً لفريق نادي هلال القدس وأيضاً متطوعاً في برنامج القدس للأولمبياد الخاصة.
التحاقي ببرنامج التربية الرياضية كان نقطة تحول في حياتي، غيرت في شخصيتي بشكل جذري، وساعدت في صقل شخصية جديدة لي، محبة للرياضة، قوية نشيطة تحب المبادرة و طموحة، و من الناحية العملية رفعت من مستوى اللياقة البدنية، ورسخت في عقولنا النظرة الصحيحة للرياضة كما أن الألعاب الرياضية الجماعية، ووطدت العلاقات بين الزملاء، فالرياضة لو تمعنا بها سنجد تأثيرها الأكبر في حياتنا وكونت شعار لنا أن الإرادة تصنع المستحيل.