جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University
اللغة الفرنسية
المدة الزمنية: 48 شهر (4 سنوات)
الدرجة الممنوحة: بكالوريوس
بعدما انهيت مرحلة التوجيهي بنجاح و الحمد لله فكرت بدايةً في اختيار التخصص الذي أريد أن أدرسه لمرحلة البكالوريوس المرحلة المهمة جداً في حياة كل طالب جامعي و التي من خلالها تبدأ معها الحياة الجدية و لقد حصرت ميولي في عدة مجالات و بعد التفكير العميق فإن حبي لتعلم اللغات الأجنبية هو الذي دفعني نحو اختيار تعلم لغة أجنبية جديدة لكن دون اختيار حينها اللغة الفرنسية على وجه الخصوص كتخصص للبكالوريوس، فكرت في اللغات الأجنبية المطروحة كتخصصات جامعية فوجدت اللغة الإنجليزية والفرنسية، لكنني و من تجربتي للّغة الإنجليزية وكوني أعرفها أردت أن امتلك لغة أخرى لكي أصبح كما نقول بالفرنسية ((trilingue أي متحدث بثلاث لغات وبالتالي فان امتلاك ثلاث لغات سيسمح لي بالانفتاح على الثقافات الأخرى وبالتالي فرصة عمل أكبر، إذاً و بعد اختياري لتخصص اللغة الفرنسية بحثت عن الجامعة التي أريد التقدم لها ففكرت في جامعة النجاح الوطنية وجامعة أخرى، وكون جامعة النجاح ذات صيت عالي في جميع أرجاء الوطن ووجدتها الجامعة الأولى على فلسطين، فإنني توجهت إلى نابلس وسجلت في برنامج اللغة الفرنسية في الجامعة ومن تلك الحظة بدأت حياتي الجامعية التي كنت انتظر..
عبد الحميد محمد ابو قبيطة
على مدى أربع سنوات قضيتها بالجامعة، كان برنامج اللغة الفرنسية يعج دوماً بالنشاطات الهادفة والمسلية في نفس الوقت. العمل على تنظيم هذه الفعاليات كان يتم بإشراك الطلاب وعملهم الجاد على إنجاح النشاط. على سبيل المثال لا الحصر: حفل الفرانكفونية الذي يتم كل عام، واصدار الطلاب لمجلات من إنتاج عملهم في مساقات التعبير الحر الإبداعي، وأضف على ذلك ورشة الكتابة الإبداعية التي كانت ومازالت تعقد كل عام بإشراف الكاتبة الفرنسية يان ديمي. كنت قد شاركت في هذه الورشة مرتين وحصلت في إحدى المرات على المرتبة الثانية على مستوى جامعة النجاح. أما بالنسبة للدورات التعليمية والتدريبية، سعى برنامج اللغة الفرنسية منذ نشأته على توفير فرصة للطلاب بممارسة اللغة الفرنسية في بلدها الأم من خلال السفر إلى فرنسا وحضور إحدى الدورات اللغوية التي كانت تنظم صيفياً بالتنسيق مع القنصلية الفرنسية. تجربة رائعة وفريدة لايرغب أحد من الطلاب تفويتها.
أروى دعاس
إنّ سبب اختياري لتخصص اللغة الفرنسية ما هو إلا محض اهتمامي وحبي لتعلم اللغات الحية، وهذا ما نطلقُ عليه بالفرنسيةِ مصطلح "Les langues vivantes" ومن منطلقِ هذا التخصص فإني أعمل جاهداً لمتابعة دراستي العليا في مجالِ تخصص الترجمة وذلك للانخراط بسوقِ العملِ. إنّ ما يُميز دراسة تخصصِ اللغة الفرنسية وخاصةً في جامعتي-جامعة النجاح الوطنية- أنها تمنح الطالب فرصةً جيدةً لاكتساب لغة ثانية إلى جانب اللغة الأمِ، وتساعده أيضاً على ممارسة اللغة عملياً من خلال ورشات العمل التي توفرها. إضافةً إلى ذلك، إنّ هذا التخصص يمنح الطلاب فرصة الذهاب إلى فرنسا من خلال توفر وظيفة تدريس اللغة العربية للفرنسيين في فرنسا، ويمنح أيضاً الدورات اللغوية. من خلال تجربتي، فالأسابيع الثلاثة التي قضيتها في فرنسا خلال الدورة أتاحت لي التعرف على ثقافات أخرى ولاسيما الثقافة الفرنسية. وليس هذا فحسب، فقد مكنتني من تطويرِ مستواي اللّغوي.
أحمد جابر محمد أبو حلتم
حصلت على شهادة التوجيهي بتقدير جيد جداً وآن الأوان لاختيار التخصص المناسب الذي سيقرر مصيري بعد اثنتي عشرة سنة من الدراسة المدرسية. في البداية ترددت في الاختيار بين أكثر من تخصص، لكن في النهاية فضلت تخصص اللغة الفرنسية على غيره من التخصصات. في الواقع اخترت تخصص اللغة الفرنسية لأسباب عدة منها كونه تحصصاً حديثاً بعض الشيء وتتوفر فرص للعمل له مقارنة مع غيره من التخصصات. بالإضافة إلى ذلك، بطبيعتي أحب اللغات فلذلك أحببت أن أدعم سيرتي الذاتية بلغة ثالثة غير اللغة العربية واللغة الإنجليزية التي تعلمتها في المدرسة. فاتقان اللغة الفرنسية إلى جانب كلتا اللغتين يعطيني فرصة أكبر للعمل بإحدى المؤسسات الدولية. بعد أن دخلت برنامج اللغة الفرنسية وجدته مفعماً بالنشاطات المسلية والداعمة للطالب من ورشات عمل، وكتابات إبداعية، وأفلام، الخ.
مؤمن محمود توبه

© 2024 جامعة النجاح الوطنية