جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University
الفقه والتشريع
المدة الزمنية: 48 شهر (4 سنوات)
الدرجة الممنوحة: بكالوريوس

المرافق

  • القاعات التدريسية.
  • المختبرات.
  • قاعة النشاطات.
 

قطاع الصناعة

إن مخرجات العملية التعليمية التعلمية لبرنامج الفقه والتشريع لصيقة ‏بالمجتمع، حيث لا يستغني المجتمع الفلسطيني عن هذا التخصص، ‏فنحن مجتمع مسلم، غايته القصوى مرضاة الله تعالى، واتباع سنة ‏نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يتحقق هذا الأمر إلا بوجود ‏كوادر تعليمية متخصصة في الفقه الإسلامي وعلومه، فتدعيم القيم ‏الدينية والأخلاقية عند الناشئة هي أحد أهم أهداف التعليم المدرسي، ‏ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف إلا بوجود معلم متخصص في ‏التربية الإسلامية، يزود طلبته بالمعلومات الصحيحة عن الدين ‏الإسلامي وسماحته ورحمته بالكل الإنساني، حتى لا يكون الطلبة ‏فريسة للمعلومات المغلوطة والتي تكون نتيجتها إما إفراط أو ‏تفريط، إضافة إلى العمل بالمحاكم الشرعية، حيث يزود البرنامج هذه ‏المحاكم بالقضاة الشرعيين المؤهلين للفصل في المنازعات الأسرية، ‏إضافة للعمل في مجال المحاماة الشرعية، ومن أهم القضايا التي ‏تبين مدى التصاق هذا البرنامج بحاجات المجتمع تزويده بالأئمة ‏المتخصصين، فالمسجد هو أهم مؤسسة اجتماعية لا يكاد يخلو منها ‏حي، وبالتالي هناك حاجة ماسّة لأن يكون هؤلاء الأئمة على دراية ‏كاملة بالعلم الشرعي الصحيح، كما أن خريج هذا البرنامج مؤهل للعمل ‏في مجال الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية.

 

التعليم والتعلم

لقد تحول التعليم من الطريقة التقليدية التي كانت تعتمد على نقل المعلومات عبر النظام المتمركز على المعلم والذي يركز على إعطاء المعلومات بطريقة الصف التقليدي والقلم والسبورة والامتحانات إلى النظام غير التقليدي الذي يرى أن التعليم "هو عملية متصلة من بناء المعرفة والتفكير النقدي"حيث يشترك المعلم والمتعلم في تخاطب تعليمي يهدف إلى بناء شراكة ديناميكية بين الطرفين وكذلك إلى خلق كم معرفي من خلال الاشتراك في بناء الخبرات المشتركة. إن هذا النمط من التعليم يكون متمركزاً على الدارس حيث يصبح دور المعلم ميسراً ودور المتعلم شريكاً يرتبط بشكل فعال في بناء المعرفة. وهذا النمط من التعلم التشاركي يشجع المتعلمين على الاشتراك بشكل نشط في الحصول على المعرفة وتطويرها. وبشكل عام فإنه يجعل الدارسين يفهمون المعلومات ويتذكرونها بنسبة أعلى.
ومن هنا فإننا نستطيع تلخيص طرائق واستراتيجيات التدريس بما يلي:

  • النقاش.
  • العصف الذهني.
  • المجموعات.
  • المشاريع والأبحاث.
  • الأنشطة والعمل المجتمعي.
  • مجموعات التعلم وتعلم الأقران.
  • العروض التوضيحية وعرض البوربوينت.
  • الفيديوهات التعليمية.
  • التعليم الإلكتروني.
  • لعب الأدوار.
  • ربط المعرفة بالحياة العملية.
 

طرق التقويم

إننا في برنامج الفقه والتشريع نشجع الطالب على البحث والوصول إلى المعرفة والتعلم الذاتي حتى نضمن استمرار أثر التعلم وتوظيفه في مواقف حياتية مختلفة
طرق وأساليب التقويم:
ينظر إلى التقويم في برنامج الفقه والتشريع على أنه طريقة لمعرفة جودة النتائج النهائية، وأنه بمختلف أنواعه شرط رئيس لتحقيق الجودة في التعليم، لذا فإن التقويم ليس مجرد وسيلة للحكم على أداء الطلبة وإنما هو مصدر من مصادر تطوير الأداء. وهو بكل صورة سبيلنا للتوصل لجملة من الأهداف، منها:

  • التعرف بمدى تحقيق برامج التعليم العالي لأهدافها.
  • الوقوف على نقاط القوة ونواحي الضعف في المحتوى وأساليب التدريس.
  • تحديد المستوى النوعي لمخرجات التعليم من القوى البشرية التي تحتاجه إليها الخطط التنموية.
  • مدى تحقق أهداف التعليم العالي في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
  • التعرف بمستوى تحقيق التعليم العالي لأهدافه في مجال البحث العلمي.

ولأجل هذا الغرض كان لا بد من تنويع طرائق التقويم لكي نصل إلى هدفنا منه، ولكي يكون أداة من أدوات الجودة في التعليم، حيث تعتمد الأساليب والطرائق الآتية:
الاختبارات المقالية التي تتنوع فيها البنود الاختبارية لتشمل جميع مستويات الأسئلة، وتغطي المادة الدراسية وتراعي الفروق الفردية، وتبنى الاختبارات جميعها بناءً على جدول مواصفات معد لذلك. يشمل:

  • الاختبارات الشفوية
  • الأبحاث والتقارير
  • العروض التقديمية والتوضيحية
  • العمل المجتمعي والخدمة المجتمعية
  • المشاريع
  • المشاركة والتفاعل الصفي

هذا ونطمح أن يساهم التقويم في بناء شخصية الطلبة وتزويدهم بتغذية راجعة حول الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، مما يخرج للمجتمع الكوادر القادرة على البناء والتطوير.


© 2024 جامعة النجاح الوطنية