يتميز برنامج القانون الخاص في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية بوجود هيئة تدريسية ذي كفاءة عالية نفتخر بأنّه كان لنا الشرف أن تتلمذنا على أيديهم، كما أنّ البرنامج ومن خلال خطة توزيع المساقات يوفر للطالب بيئة بحث علمي وتكوين معرفة تتناسب والدرجة التي يحملها، كما أن التركيز في نمط المحاضرات على بحث الطالب ليكون دوره باحثاً أكثر من دور المتلقي للمعلومة، وتشجيع التنافس بين الباحثين واختيار مواضيع البحث الأكثر فائدة، خاصة في ظل وجود عدد من العاملين في مجال القضاء والنيابة العامة والمحاماة، مما سيؤثر حتماً بشكل إيجابي على أداء عملهم والارتقاء به وبالنتيجة الارتقاء بمنظومة العدالة الفلسطينية.

لقد كان تخصص الماجستير في القانون الخاص له الدور الأكبر في الابداع القانوني، فقد أحدث نقلة نوعية أشبه بثورة دماغية في كم المعلومات القانونيه التي اكتسبتها من هذا التخصص عدا عن التطور الكبير من ناحية بناء شخصية قانونية عملاقة قادرة على القيادة الأكاديمية والمهنية وصقل الشخصية وتنمية الذات، كما ساهم في تقوية ملكتي القانونية في اعداد التقارير والأبحاث القانونية والقدرة على التعليق على الأحكام القضائية والفضل الأكبر يعود للخطة الدراسية المنهجية ووجود العديد من المساقات التي تفيد من الناحية العملية ولأهميتها في الواقع العملي، فقد كان هذا التخصص بمثابة فتح لكل بوابة قد دخلناها بمرحلة البكالوريس ودراستها بشكل موسع وبتعمق أكثر.

كطالبة في كلية الدراسات العليا-برنامج القانون الخاص أرى أنّ هذا البرنامج حيوي ينمو بشكل مستمر، كما أنه من أكثر البرامج استخداماً، وذلك لتطبيقاته الموجودة على أرض الواقع، كما أنني متفائلة بإنتاجيته على المدى القريب لمن يلتحق به حيث أن خطة المساقات لهذا البرنامج مرنة تتطور بشكل دائم ليواكب ماهو موجود وما سيجد مستقبلاً.