وحضر الفعالية كل من: د. عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. فارس أبو شما، عميد كلية الطب البشري والعلوم الطبية المساندة، وأ. محمد الدقة، عميد شؤون الطلبة، والطالب عمر عودة، رئيس اتحاد طلاب الطب-نابلس، إلى جانب الكادرين الإداري والأكاديمي ورؤساء الدوائر، ومدير شؤون الطلبة، وكادر العمادة، وحشد واسع من الطلبة.

واستهل اللقاء بكلمة للدكتور الخياط، رحب فيها بالحضور والمشاركين، وأعرب عن اعتزازه بإنجازات طلبة كلية الطب، مشدداً أهمية رسالة الطبيب في خدمة المجتمع الفلسطيني، والالتزام بأخلاقيات المهنة وقيم التعاطف والعطاء.

كما نوّه إلى رمزية الرداء الأبيض وأهميته كمرحلة انتقالية نحو العمل السريري، مؤكداً ضرورة التمسك بالعلم والكتب ومواصلة التطور، وصولاً إلى الممارسة العملية وخدمة المرضى في المرحلة السريرية. وأكد أن جامعة النجاح الوطنية تمثل مكان البداية والإنطلاق، وحاضنة التطور والريادة، 

بدوره، أشار د. أبو شما إلى أن الرداء الأبيض لا يعد مجرد لباس فحسب، بل يمثل عهداً ورسالة إنسانية قائمة على الرحمة والعطاء، وتحمل قيم المسؤولية، والالتزام تجاه المرضى والمجتمع وأكد أن هذا اليوم يشكل محطة مميزة في مسيرة الطلبة، حيث ينهون مرحلة أساسية مليئة بالتحديات والمتابعات التعليمية، وينتقلون إلى مرحلة أكثر تقدّمًا.

وأوضح أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بتهيئة الفرص لطلبتها وخريجيها، مشيراً في هذا السياق إلى تأسيس "نادي الخريجين، ومعرباً عن شكره لإدارة الجامعة ومكتب النائب الأكاديمي على التعديلات الجديدة التي تم إدخالها على بعض المناهج بما يلبي احتياجات الطلبة ويعزز قدراتهم.

أما كلمة الطلبة، فقد ألقاها الطالب عودة، والذي أكد فيها دور الاتحاد في دعم الطلبة أكاديميًا ومهنيًا، وأشار إلى أن هذه اللحظة تشكل بداية الطريق نحو خدمة الوطن والإنسانية من خلال مهنة الطب. كما أشاد بكلية الطب وعمادة شؤون الطلبة ومشرف الجمعية الدكتور وليد الباشا على جهودهم في تمكين الاتحاد من تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة. 

وتخلل الفعالية عرض فيديو قصير يوثق رحلة الدفعة 122 خلال سنوات الدراسية، تبعه فعالية "الرداء الأبيض" بارتداء معاطفهم البيضاء إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في مسيرتهم الطبية. واختتمت بالتقاط الصور التذكارية التي جمعت الأساتذة والطلبة في أجواء مفعمة بالفخر والبهجة.

وتأتي هذه الفعالية تأكيدًا على التزام جامعة النجاح الوطنية بتأهيل وتخريج كفاءات طبية تحمل رسالة إنسانية ومهنية سامية، وتجسيداً لمسيرتها المستمرة في الريادة والتميز الأكاديمي على المستوى المحلي والإقليمي.