وجاء ذلك بحضور كل من: الإعلامي جميل ضبابات، والصحفي د. أمين أبو وردة، والإعلامية وصانعة المحتوى أ. ولاء فطاير، ود. فراس النصر، مدير دائرة الأعمال في الجامعة، ود. بكر عبد الحق، من كلية الأعمال والاتصال.

واستهلت الفعالية بجلسة أولى قدمها الإعلامي ضبابات حول الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي أمام الإعلام، مشيراً إلى التحديات الأخلاقية والمهنية المعقدة التي تصاحبه. وأكد أن أكثر ما يثير القلق هو الحدود الضبابية بين الإنسان والتقنية، مشدداً على ضرورة وضع سياسات تحريرية واضحة تحافظ على القيم والمصداقية.

وفي الجلسة الثانية، أوضح د. النصر أن الذكاء الاصطناعي عبارة عن ثورة رقمية متسارعة، كما أِشار إلى أن الصحفي لا يمكنه الاكتفاء بأداة واحدة أو معرفة محدودة في بيئة سريعة التغير، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتعلم المستمر وتطوير المهارات بشكل دائم لمواكبة أحدث التطورات.

أما الجلسة الثالثة، فقد قدمها د. أبو وردة، حيث أكد فيها أهمية مواكبة الإعلام الفلسطيني للثورة الرقمية، وأن التكيف مع المستجدات التكنولوجية هو السبيل للبقاء وعدم الانفصال عن الواقع الإعلامي العالمي.

واختتمت الفعالية بحوار مشترك بين أ.فطاير ود. عبد الحق، حيث أشارت فطاير إلى أن التكنولوجيا تمنح الشباب فرصاً واسعة وتزيد من حدة المنافسة بينهم، فيما أكد عبد الحق أن التحقق من المعلومات يبقى جوهر العمل الصحفي، موضحاً أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في كشف الأخبار المضللة وتعزز جودة الإنتاج الإعلامي.

وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص جامعة النجاح الوطنية على مواكبة القضايا المعاصرة، وإعداد طلبتها لمواجهة التحديات الإعلامية المرتبطة بالثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي.