كانت إحدى اللحظات البارزة في الزيارة هي المشاركة في ندوة "الديمقراطية على المحك" التي استضافتها كلية "جوناثان إم تيش" للحياة المدنية بجامعة تافتس، حيث قدم الوفد جلسته بعنوان "العوائق التي تواجه التعليم في فلسطين". تناولت الندوة، التي عقدت من 27 فبراير إلى 1 مارس، قضايا ملحة تتعلق بالديمقراطية والسلطوية، حيث ساهم وفد النجاح بتقديم وجهات نظر مباشرة حول كيفية تأثير العوائق النظامية على الطلاب الفلسطينيين.

وأكد الدكتور أمجد القني، مدير مركز التطوير الأكاديمي والمهني، أهمية مثل هذه التبادلات في تشكيل النمو المهني والشخصي للطلاب الفلسطينيين وقال: "تعد هذه الفرص ثمينة للغاية لطلابنا، حيث تمكنهم من اكتساب الخبرة الدولية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، والانخراط في مناقشات أكاديمية حاسمة. إن السفر من فلسطين إلى الولايات المتحدة ينطوي على تحديات، ولكن هذه الزيارات تُظهر مرونة طلابنا والتزامهم بالمعرفة، مما يضمن أن تُسمع أصواتهم على المنصات العالمية."

بدورها أضافت جيلبرت: "لم تكن هذه الزيارة مجرد لحظة تبادل، بل كانت استثمارًا في شراكات طويلة الأمد متجذرة في العدالة والتضامن وقيادة الطلاب. عندما يشارك الطلاب الفلسطينيون واقعهم مباشرة مع جماهير عالمية، فإنهم يتحدّون الصور النمطية ويفتحون المجال لتعاون هادف وتحويلي"