وافتتح د. القني الحفل بكلمة أظهر فيها تأثير التحول للبرامج التبادل الافتراضي، مؤكدًا دورها المحوري في بناء شبكات عالمية واسعة، وصقلها للمهارات الأساسية، والانفتاح على الأفكار والثقافات المتنوعة. وشدد أهمية هذه البرامج في التغلب على العوائق التقليدية للتنقل وتمكين الطلبة من تحقيق النجاح في السوق العالمي التنافسي.

وأكد الدكتورعبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، على ما ذكره د. القني، مشيرًا إلى أن تجارب التبادل الافتراضي تثري الوعي الثقافي للطلبة، وتصقل شخصياتهم، وتعزز مهاراتهم القيادية، وهي صفات أساسية لا غنى عنها للنجاح في العصر الحالي.

وأثنى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على الأثر الإيجابي لبرامج التبادل الافتراضي، فقد أشاد الأستاذ الدكتور خالد الساحلي من قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، دور هذه البرامج في توسيع آفاق الطلبة وتنمية شخصياتهم من التحفظ إلى الجرأة، مما ساعدهم في الحصول على فرص عمل مميزة. وأكد الدكتور عبد الحليم خضر من قسم الهندسة المدنية، أهمية استعراض الطلبة لتراثهم الفلسطيني من خلال هذه البرامج. وأوضح الدكتور محمد جابر من قسم الفنون الجميلة، كيفية إتاحة هذه البرامج لفرص التعاون الفني القيم مع الطلبة في جنوب إفريقيا.

واختتم د. القني الحفل بتوجيه الشكر للسيدة علياء جيلبريخت-هندي، مؤسسة وحدة التبادل الافتراضي، على دورها المحوري في تصميم وإطلاق العديد من هذه الأنشطة. مؤكدًا التزامه بتوسيع هذه البرامج بالتعاون مع سفراء التبادل الافتراضي والموظفين المتفانين. كما توجه بالشكر والتقدير لجميع الموظفين والطلبة والمتطوعين المساهمين في نجاح هذه المبادرات في الجامعة.