وحضر افتتاح المؤتمر كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد، رئيس جامعة الإسراء، والدكتور نضال دويكات ممثلًا عن الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس جامعة النجاح الوطنية، والأستاذ الدكتور وليد صويلح، عميد البحث العلمي في جامعة النجاح، والأستاذ الدكتور عبد الخالق عيسى عميد كلية العلوم الإنسانية والتربوية  في جامعة النجاح الوطنية، والأستاذ الدكتور فايز محاميد، عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الإسراء، والأستاذة الدكتورة أسماء الخوالدة، عميد كلية العلوم التربوية في جامعة الإسراء، والدكتورة أغادير جويحان، مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، والسيد وائل الروسان، ممثل هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وعمداء ورؤساء الأقسام والطلبة من جامعة الإسراء.

وفي جلسة الافتتاح، رحب رئيس جامعة الإسراء بصاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي بن نايف الهاشمي، وبوفد جامعة النجاح، وبالحضور المشارك في المؤتمر، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين جامعة الإسراء و جامعة النجاح الوطنية، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجالات الطفولة والتعليم المبكر. كما أشار إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة الطفولة وتعزيز حقوق الأطفال في المنطقة في ظل التحديات الراهنة والطموحات المستقبلية، وأضاف أن الأبحاث والمناقشات للمؤتمر تمثل إضافة نوعية لمجلة جامعة النجاح ولمركز حقوق الطفل في جامعة الإسراء.

وبدوره، أعرب د. نضال دويكات عن سعادته الكبيرة بالشراكة المثمرة بين الجامعتين، مؤكداً انسجام المؤتمر مع رؤية جامعة النجاح وتناوله لمحاور مهمة لدراسة التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة، التشريعات المرتبطة بالطفولة، واستكشاف طموحات المستقبل والطفولة في البيئة الرقمية .

وتخلل المؤتمر جلسات نقاشية تناولت قضايا تتعلق بالطفولة، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأطفال، والتشريعات المرتبطة بالطفولة، وطموحات المستقبل للطفل، والطفولة في البيئة الرقمية والذكاء الاصطناعي.

هذا وقد هدف المؤتمر إلى تحديد التحديات والمعوقات التي تواجه الأطفال على المستوى المحلي والعربي، والاحتياجات النفسية التي يعانون منها، وتطوير أدوات وبرامج تدريبية تهدف إلى الاهتمام بنشأة الطفل وتنميته، ووضع تصور عام لأفضل الممارسات والإجراءات المتعلقة برعاية الطفولة، ومناقشة السياسات والتشريعات التي تدعم توفير خدمات شاملة للأطفال، والتعرف على أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية في مجالي التربية والتعليم، وتحديد الفرص المتاحة لتطوير الخدمات المقدمة للأطفال.

في الختام، كرمت سمو الأميرة رجوة، ومعالي رئيس جامعة الإسراء المشاركين في المؤتمر، تقديرًا لمساهماتهم الفعّالة وجهودهم في إنجاح الفعاليات، في لفتة تعكس التقدير الكبير للأعمال البحثية والمبادرات التي تهدف إلى دعم الطفولة وتحقيق مستقبل أفضل للأطفال.