وشهدت القمة مشاركة 24 طالباً من 11 دولة مختلفة، منها فلسطين، تونس، الجزائر، الأردن، مصر، بلجيكا، إيطاليا، أوكرانيا، إسبانيا، المغرب، وليبيا. وهدفت إلى تعزيز العلاقات والحوار بين الثقافات والدول، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتحديات الحالية في مجال التعليم والتنقل في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وافتتحت القمة بكلمات ملهمة من الدكتورة خيرية رصاص، رئيس اتحاد الجامعات المتوسطية (يونيميد) ونائب رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون الدولية والخارجية، والسيد ماركيو سكاليسي، مدير  UNIMED، والبروفيسور ماسيمو ميديري، رئيس جامعة باليرمو.

حيث أكدت د. رصاص في كلمتها على أهمية هذه القمم في تعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي بين الطلاب من مختلف دول البحر الأبيض المتوسط ودورها في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم، وأضافت: "إن مشاركة طلبتنا تعكس التزامنا جميعاً بمواجهة التحديات المشتركة ونشجع طلبتنا على استثمار هذه الفرص التي تساهم في تعزيز الوعي والتعاون بين الجامعات".

وقدم الطالب جبر خلال القمة عرضين بارزين، الأول حول فلسطين والوضع الحالي في غزة، حيث استعرض التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. بينما تناول العرض الثاني الأنشطة الطلابية في جامعة النجاح، موضحاً تطور الجامعة والاتفاقيات المبرمة مع مؤسسات تعليمية عالمية.

وأعرب الطالب جبر عن فخره بالمشاركة في هذه القمة، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الأكاديمي وتعميق الفهم المتبادل بين الثقافات، وقال: " فخور جداً بتمثيل جامعتي والتواصل مع طلاب من دول مختلفة والتعرف على أفكارهم وتجاربهم، أؤمن بشدة أن هذه القمم تسهم في تعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي، أشكر جامعتي على دعمها الدائم، وأتطلع إلى تطبيق ما تعلمته خلال هذه القمة في مسيرتي الأكاديمية والمهنية."

واختتمت القمة بصياغة اقتراح يتضمن توصيات الطلبة للعمل على التحديات المشتركة في المنطقة.