جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


تأهلت الطالبات جنى أبو صلاح، وأسيل عبد الحفيظ، وغيسانة شولي، ونور فقها، من قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح إلى نهائيات مسابقة التبادل الافتراضي الدولية المرموقة، التي ستقام في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية، في أواخر أغسطس.


 

شاركت الطالبات في دورة تبادل افتراضي بالتعاون مع جامعة ممفيس في نظم البناء المعمارية من خلال تعاون التبادل الافتراضي، تحت إشراف مركز التطوير الأكاديمي والمهني بقيادة الدكتور أمجد القني. على مدار 10 أسابيع، والتي صممتها وأشرفت عليها السيدة علياء جيلبريخت بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس الدكتور ماريكا سنيدر من ممفيس والدكتور وسيم سلامة من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وركزت العروض النهائية للطلاب على إطار التبادل الافتراضي المبتكر للجامعة وتعمقت في الجوانب التقنية لنظم البناء.

وأشار د. سلامة أن هذه المسابقة تعد جزءاً من برنامج التبادل الافتراضي الذي ينظمه معهد التعليم الدولي IEE التابع لمبادرة ستيفنز، ويسعى إلى مد الجسور بين الشباب عبر قارات العالم من مختلف الثقافات والخلفيات، ودمجهم في مشاريع مشتركة يعملون عليها معاً عبر الإنترنت من خلال اللقاءات والاجتماعات المدعومة بالصوت والصورة وضمن شراكات بين جامعاتهم وبرامجهم التخصصية ومساقاتهم، وذلك ضمن التعليم الجيد وهو واحد من أهم أهداف التنمية المستدامة.

وقد بدأ البرنامج في بداية الفصل الدراسي الثاني واستمر لمدة شهرين، حيث تم الإعلان للطلبة للترشح والمشاركة في البرنامج ومن ثم اختيار ١٢ طالباً اجتازوا مقابلة إلكترونية عبر برنامج الزووم. وعمل الـ١٢ طالباً من خلال شركاء من جامعة Mimphis في الولايات المتحدة الأمريكية وشكلوا ستة فرق تنافست فيما بينها لتصميم مبنى مجتمعي في مدينة نابلس بمتطلبات وظيفية محددة. وبحسب د. سلامة، كان معيار المنافسة توفير الحلول الوظيفية الأنسب والأنظمة الإنشائية الأكفأ والتشكيل المعماري والبيئي الأكثر إبداعاً.

وفاز بالمرتبة الأولى فريق الطلبة غيسانة شولي، وأسيل عبد الحفيظ، من جامعة النجاح واليكسز رودجيرز من جامعة Mimphis. وكانت المرتبة الثانية من نصيب فريق جنى أبو صلاح ونور فقها من جامعة النجاح وميكائيل بونجي من جامعة Mimphis.

وأشادت غيسانا شولي بتجربتها قائلة: "لقد كانت هذه التجربة فرصة رائعة لتطوير مهاراتي في التواصل بين الثقافات والعمل الجماعي." وأضافت أسيل عبد الحفيظ: "تعلمت الكثير عن تقنيات البناء وكيفية تطبيقها في مشاريع حقيقية من خلال التعاون الافتراضي." كما أشارت نور فقها إلى أن "هذا المشروع منحني فهماً أعمق للتحديات التقنية وكيفية التغلب عليها بالتعاون مع زملائي من دول مختلفة."وبينت أبو صلاح، أن المشروع ساهم في تعرفهم على تفكير الطلبة الآخرين خاصة بطرق التدريس، وعززنا التفاهم الثقافي مع مجتمع جديد كلياً وتنمية المهارات الفكرية والتصميمية.

تميز فريقا غيسانا شولي وجنا أبو صلاح من حيث الجوانب التقنية، حيث احتلتا المرتبة الأولى والثانية في تصنيف الفرق داخل الصف. اعتمد حكام التبادل الافتراضي في نصف النهائيات الافتراضية معاييرهم وتقييماتهم على جودة الكفاءات بين الثقافات والعمل الجماعي الذي تم عرضه من خلال التبادل الافتراضي بالإضافة إلى جودة التصميم النهائي. إنجازات طلابنا، للسنة الثانية على التوالي، تعكس المعايير العالية وفعالية منهج التبادل الافتراضي بجامعة النجاح، الذي أثبت فعاليته في تعزيز التعاون بين الثقافات وتحسين نتائج التعلم للطلاب عبر التخصصات.

للعام الثاني على التوالي، تصل مشاريع تعاون التبادل الافتراضي بجامعة النجاح الوطنية إلى نهائيات مسابقة التبادل الافتراضي الدولية في IIE بالقاهرة، حيث حققت فرق العام الماضي من أقسام الهندسة المعمارية والطب والتمريض مراتب نصف نهائية ونهائية وفازت. بدأ برنامج التعاون الافتراضي الذي أطلقته السيدة علياء جيلبريخت، وكان جزءًا ديناميكيًا من التزام الجامعة بالتعليم العالمي، حيث دمج برامج التبادل الافتراضي وCOIL عبر الكليات. منذ أول مشروع تبادل افتراضي رسمي للجامعة في عام 2017، وصلت جامعة النجاح إلى أكثر من 1500 طالب وخريج بحلول ربيع 2024. شارك 455 طالبًا في العام الدراسي 2022-2023 وحده.

 


© 2024 جامعة النجاح الوطنية