وكان في استقبال الوفد الضيف كل من د. عبد السلام الخياط، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. سائدة عفونة، مساعد رئيس الجامعة لشؤون مبادرة الدعم التعليمي الفني لطلبة التعليم العالي، ود. أمجد القني، مدير مركز التطوير الأكاديمي والمهني.

ورحب أ.د. زيد بالوفد الزائر والداعم لطلبة الجامعة، مشيداً بالعلاقة الاستراتيجية المتينة التي تربط الطرفين، مثمناً دورهم في دعم مسيرة التعليم للطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية، وأشار أ.د. زيد إلى دور الجامعة في تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الداعمة للعملية التعليمية، تحقيقاً للعدالة المجتمعيّة، وترسيخاً للحق الفلسطيني في التعليم.

كما وأكد أ.د. زيد سعي الجامعة الحثيث للاستثمار في الطلبة، وتثبيت الشباب الفلسطيني على أرضه ووطنه، متحدثاً عن حملة "ايد بايد بنبني الأمل من جديد" والتي أطلقتها جامعة النجاح الوطنية استكمالاً لمبادرة تمكين طلبة غزة من استكمال تعليمهم الجامعي بالشراكة مع الصندوق. حيث بدأت الجامعة بتدريس 3000 طالب وطالبة من غزة بمشاركة 23 شريك و20 جامعة دولية وتطوع 300 أستاذ ودكتور من جامعة النجاح والعالم.

كما وتعمل الجامعة جاهدة وفي كافة المستويات على توفير الدعم المالي لطلبتها انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، حيث قدمت الجامعة خلال الفترتين الدراسيتين للفصل الدراسي الحالي 2023/2024 الآف المنح للطلبة من أجل الحفاظ على استمرارية مسيرة الجامعة التعليمية لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وبدوره أبدى الوفد الضيف إعجابه بالمستوى العلمي والأكاديمي الذي وصلت إليه جامعة النجاح الوطنية وأثنى على تقدمها في التصنيفات العالمية، وعبر عن فخره بالشراكة التي تجمعهما لما تحظى به من مكانة علمية مرموقة محلياً ودولياً، وكذلك تميز الطلبة فيها وتفوقهم. 

كما التقى الوفد بعدد من الطلبة ممن حصلوا على المنح، للتعرف على مدى استفادتهم من المنح المقدمة لهم، والذين أعربوا عن سعادتهم بها وأثرها على تطورهم الأكاديمي والمهني، وقدموا شكرهم للجهات الداعمة التي تساعدهم في سبيل إتمام دراستهم، والتي تشكل لهم دعماً نفسياً واقتصادياً وعوناً لهم في حياتهم الجامعية.

من الجدير بالذكر أن صندوق المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيينPSSF) )هو منظمة غير ربحية تأسست عام 2017 من قبل مجموعة من الفلسطينيين المقيمين في شيكاغو، وتهدف إلى مساعدة الطلبة الفلسطينيين الذي يواجهون العديد من التحديات والأعباء المالية والتمييز في استكمال تعليمهم الجامعي.