تم تنفيذ العمل الميداني كجزء من شراكة بين المعهد الفرنسي للشرق الأدنى ووزارة السياحة والآثار الفلسطينية (تحت إشراف مشترك من د. وائل أبو عزيزة و أ. جهاد ياسين)، حيث شاركت جامعة النجاح في المشروع بهدف التدريب الميداني بمشاركة 22 طالبا وطالبة من قسم السياحة والآثار ضمن مساق تدريب عملي على الآثار يشرف عليه الدكتور لؤي أبو السعود. وقد أجرى الفريق العلمي المشترك أولى تنقيباته الأثرية في الفترة ما بين 1/6 إلى 5/7 /2021

ويُعد موقع تل التلول من المواقع الأثرية التي لم تشهد أي تنقيب آثاري في السابق. وإنما اقتصرت النشاطات العلمية في الموقع على المسح الآثاري فقط. إذ كانت المكتشفات الآثارية التي عُثر عليها في بعض المربعات التي تم التنقيب فيها قريبة من سطح الأرض فقط على عمق 20سم، حيث هُجر هذا الموقع بعد أن  شهد نشاطاً  بشرياً واضحاً، حيث بقي على حاله خلال مدة خمسة آلاف عام مضت.

وتوصلت البعثة المشتركة إلى اكتشاف جزء من التحصينات الدفاعية التي تحيط بالبلدة التي كانت مساحتها حوالي أربعين دونماً. إضافة إلى العثور على مبنى عام وبئر ماء وبيوت سكنية. كما تم العثور على قطع أثرية صغيرة مثل: عظام حيوانية مدجنة كالماعز وبقايا بذور نباتات قديمة وشفرات وأدوات صوانية وعدد كبير من كسر لأواني فخارية مختلفة الأحجام والأشكال.

وتكون الفريق الآثاري من  الآتية أسماؤهم:  د. وائل أبو عزيزة  ود. حسين مدينة ود. غسان نجاجرة من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى وعن وزارة السياحة والآثار مدير عام التنقيبات والمتاحف أ. جهاد ياسين وأ. سفيان ادعيس ومدير حفريات الشمال أ. بسام نصاصرة ومدير دائرة طولكرم أ. إياد ذوقان و أ. معاذ جبارة و أ. نيفين عبده و أ. حنين حجاب. أما عن قسم السياحة والآثار في جامعة النجاح الوطنية د. لؤي أبو السعود و أ. عاطف خويره والرسام الأثري أ. إبراهيم اقطيط.

وقد كان لجامعة النجاح الوطنية وبلدية عنبتا دوراً مهماً وأساسياً في انجاح دور الفريق العلمي في تحقيق أهدافه التي عمل من أجلها.