تحدّث المشاركون في المؤتمر عن الدور الهام للصيدلاني/ة في العملية الصحية، مشيرين إلى أن الصيدلة ذات مجالات واسعة ومتعددة، ومؤكدين على ضرورة تفعيل هذه المجالات في القطاع الصحي، ومثنين على الدور البارز للطلبة في تنظيم المؤتمر كل عام ودور الشركات الراعية للمؤتمر وأهميته في دمج الطالب في سوق العمل وتوفير فرص تدريب وتوظيف للطلبة في مجالات الصيدلة المختلفة.

تضمنت فعاليات اليوم الأول حفل افتتاح بمشاركة الدكتور خليل عيسى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، والدكتور أيمن خماش، نقيب الصيادلة الفلسطينيين، والدكتور عبد الناصر زيد، مدير دائرة الصيدلة في الجامعة، والدكتورة شذى حنون، منسقة المؤتمر ومسؤولة التدريب الصيدلاني، بالإضافة إلى كادر دائرة الصيدلة من طلبة ومدرسين وطلبة الفرع الطلابي لاتحاد طلاب الصيدلة العالمي في الجامعة.

تضمن اليوم الأول للمؤتمر جلسة نقاشية بعنوان (الصيدلة والقانون) تحدّثت عن الأنظمة والقوانين التي تميّز مهنة الصيادلة وضرورة الإلتزام بها مع وجود قوانين تحمي الصيدلاني الملتزم من المساءلات القانونية.

كما استُكمل اليوم الأول بثلاث محاضرات الأولى بعنوان (الحقيقة وراء المواد المسممة)، في حين كانت الثانية بعنوان (نظرة عن نظام الكيتوجينيك)، أما الثالثة فقد تناولت (أضرار استخدام السجائر الإلكترونية).

واختتم اليوم الأول بفقرة لراعي المؤتمر شركة فارمكس، وفقرة لتكريم الصيادلة والشركات المشاركين في المؤتمر، كما أُقيم على هامش المؤتمر معرض تعريفي يتضمن زوايا لكافة الشركات المشاركة في المعرض وهي: شركة ريفاج، وشركة الكرمة الحديثة، ودار الشفاء، ومجموعة مسروجي، وشركة سما لصناعة الأدوية، وشركة سوى كير، وشركة الشمس التجارية، وشركة مصنع دانا للصناعات الدوائية، وشركة بيرزيت للأدوية، ومستودع فلوريس، وشركة نيوفيجن، وشركة مستودع ميديبال للأدوية، وشركة بيت جالا لصناعة الأدوية.

واشتمل المعرض على ملصقات (بوسترز) من أعمال طلبة التدريب الصيدلاني تتضمن معلومات عن المجالات التي قاموا بالتدرب فيها، حيث قام الضيوف والطلبة بزيارة زوايا المعرض والتعرف عليها.

وسيُستكمل المؤتمر في يومه الثاني بمجموعة من المحاضرات والورشات بالإضافة إلى افتتاح غرفة التوظيف التي ستتضمن مقابلات للشركات مع الطلبة الراغبين في الحصول على وظائف في المجالات الصيدلانية المختلفة.