الواقع المالي الفلسطيني بوصلة لمشاريع تخرج طلبة قسم العلوم المالية والمصرفية
اختتم قسم العلوم المالية والمصرفية مناقشة مشاريع تخرج طلبته التي تناولت قضايا هامة في الواقع المالي الفلسطيني باعتباره الموجه الرئيسي للقضايا الواجب دراستها، كالعوامل المؤثرة في ربحية البنوك الإسلامية وشركات التأمين، ودراسة الفوائد والقروض البنكية وربحية الأسهم، والحوكمة وتطبيق مبادئها وتحسين نظمها وفقاً للمعايير الدولية، التي كان لها النصيب الأكبر من الدراسة والبحث لمشاريع التخرج، حيث أن اعتماد الحوكمة يزيد من فرص الاستثمار ويعزز من مصداقية المؤسسة، ويسهم في القضاء على الفساد. كما أن الالتزام بأساليب الحوكمة السليمة من شأنه أن يحقق مزيداً من الاستقرار في مصادر التمويل، وبالتالي إكساب الشركات ميزات تنافسية.
ارتكزت مشاريع تخرج الطلبة على مواضيع من شأنها أن تسهم في تخريج كادر ملِم بكل ما يتعلق بعمليات الاستثمار والعمل المصرفي، والعمليات الحسابية المعقدة والتي تتعلق بالاستثمار والتداول بالأسهم والأوراق المالية، والتعامل مع المشتقات المالية.
وأوضح د. معاذ أسمر من قسم العلوم المالية والمصرفية أن مشاريع تخرج الطلبة تميزت بالتوسع والنوعية التي ُتظهر قدرة الطلبة على دراسة متغيرات مالية دولية، والتي تعكس تمكُّن الطلبة وفهمهم العميق لأسس البحث العملي، حيث درست بعض المشاريع البنوك وشركات التأمين في دول الخليج العربي وفي الأردن.
وأضاف د. أسمر أن الطلبة يتم تزويدهم خلال مرحلة البكالوريوس بالمعرفة الأكاديمية المهنية اللازمة للعمل في القطاعات المالية والإدارية والمصرفية، وتدريبهم في مساق حلقة البحث على تطبيق أسس البحث العلمي الصحيحة، وقد يتعرض الطالب لمجموعة من الصعوبات أثناء قيامه ببحث التخرج، كصعوبة اختيار عنوان البحث، وهنا يأتي دور الهيئة التدريسية في توجيه الطلبة ومساعدتهم؛ من أجل تخريج كادر قادر على العمل في شركات تداول الأسهم وشركات البورصة وأسواق المال الدولية. وذلك كي يواكب الخريجون عصر التطور وكي يكونوا قادرين على المنافسة في السوق المالي المحلي والعالمي، وتوظيف مشاريعهم البحثية في التطبيق العملي.
واستعان الطلبة في مشاريع تخرجهم بيانات وقوائم مالية من هيئات مالية مختلفة، كبورصة فلسطين وهيئة سوق رأس المال وسلطة النقد الفلسطينية وجهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني. هذا وتمت مناقشة مشاريع التخرج بحضور د.اسلام عبد الجواد ود. مفيد الظاهر ود.رأفت الجلاد وأ. شذا عرفات وعدد من أهالي الطلبة والمدعوين.
