قسم علم الاجتماع يختتم مناقشة مشاريع تخرج طلبته

أنهى قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية مناقشة مشاريع تخرج طلبته التي طرحت عدة مواضيع سلطت الضوء على قضايا رئيسة في المجتمع وقادرة على ربط الطالب بالواقع الفعلي الذي يحياه، والأساليب المقترحة للمساعدة في حل هذه المشكلات.
تميزت مشاريع الطلبة بتنوع القضايا المتناولة، فمنها ما تحدث عن قضايا إجتماعية كالتحرش الجنسي والتعنيف الأسري وأثره الاجتماعي والنفسي على المدى البعيد، وركز البعض الآخر على الصعوبات التي يواجهها الطلبة خلال التدريب الميداني والذي ُيعد من أهم المواضيع المطروحة كونه يتناول قضية حساسة بالنسبة للطلبة وللمجتمع على حد سواء، إذ يركز التدريب على طرق تسهيل عملية إندماج الطلبة بالمؤسسات المحلية خلال مساق التدريب العملي. واستحداث تكتيكات لضمان نجاح عملية الاندماج بين المخرجات الأكاديمية والعملية، كتنظيم ورش عمل تجمع بين مختلف المؤسسات والكادر الأكاديمي والطلبة؛ لخلق ترابط وانسجام ولمعرفة الصعوبات التي تواجه الطرفين أثناء التدريب الميداني.
ركزت معظم مشاريع تخرج الطلبة على أهمية دور المرأة وطرق تمكينها في المجتمع، كتطوير الأعمال المنزلية الريادية التي تؤدي إلى تعزيز الثقة ودرجة الاستقلالية وتحقيق الذات لدى المرأة.
وتحدث د.أسعد تفال رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية عن نوعية الأبحاث المقدمة من ِقبل الطلبة وتناولها لمشكلات وقضايا جديدة في الواقع الفلسطيني، وجودة المشاريع التي تظهر التطور الملحوظ في قدرة الطلبة على كتابة البحث العلمي.
وأوضح د. تفال أن أهمية هذه المواضيع تنبع من تناولها لقضايا مشتركة بين الطلبة ومختلف مؤسسات المجتمع المحلي، ومن هنا يأتي دور هذه المؤسسات في التعاون مع الطلبة وتسهيل حصولهم على المعلومة كون هذه المشاريع تلامس قضايا هامة ومشتركة في المجتمع الفلسطيني. هذا وتمت مناقشة المشاريع بحضور د.عمر العايد ود.ماهر أبو زنط وعدد من أهالي الطلبة والمدعوين.