مشاريع تخرج طلبة الاتصال والإعلام الرقمي تتناول محاور إعلامية ذات بعد مجتمعي
اختتم قسم الاتصال والإعلام الرقمي، مناقشة مشاريع تخرج طلبته البالغ عددها 15 مشروعاً، وتنوعت تلك المشاريع ما بين أبحاث وصور وأفلام للتتناول بذلك مجموعة من الزوايا الإعلامية في عدد من القضايا المجتمعية الهامة.
وتناولت الأبحاث الطلابية المقدمة - والتي غلبت على معظم المشاريع- مجموعة من القضايا حاملةً عناوين: تغطية وسائل الإعلام الفلسطينية الإلكترونية لاعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، وتوجهات الكاركتير الفلسطيني خلال صفقة القرن عام 2018 دراسة مقارنة، الدعاية التي اتبعها الإعلام العبري لمسيرات العودة، والتحديات التي تواجه الصحفيات في بيئة العمل في نابلس ورام الله نموذجاً، والتحديات التي تواجه الصحفيين الاستقصائيين في الحصول على المعلومات في مجال الصحافة الاستقصائية، ودور الإعلام المرئي في نشر الوعي الصحي من وجهة نظر المواطن الفلسطيني في جنين، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إثارة الرأي العام في قضية إسراء غريب صفحات الفيسبوك نموذجاً، ومعالجة الصور الصحفية في تغطية انتفاضة القدس دراسة تحليلية للصور الصحفية المنشورة في صحيفتي الأيام والحياة الجديدة، والتحديات التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين في الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية ودور مواقع التواصل الاجتماعي في عرض قضايا العنف الأسري من وجهة نظر الشباب.
أما الأفلام المعروضة فحملت عناوين: سوشينيستا، هل تعتقد أنها لعبة: حالة مرضية من الصدمات الناتجة عن الحوادث، وإسلام فوبيا، ويعمهون، في حين حمل مشروع صور عنوان (تغطية المواقع الإلكترونية للمتضامين الأجانب مع القضية الفلسطينية).
وناقش الطلبة أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وعلى رأسهم الدكتور عبد الجواد عبد الجواد، رئيس القسم، مقدمين آراءهم ونقدهم لتلك المشاريع، ومجموعة من النصائح المستقبلية للطلبة أصحاب المشاريع للاستفادة منها في الحياة العملية مستقبلاً.
