جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الذي نظمته كلية الطب وعلوم الصحة في الجامعة بعنوان (التطورات في العلوم الصحية الأساسية والسريرية)، على مدار يومين في مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز في الحرم الجامعي الجديد.

كما خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات من أهمها: الإشادة بالحضور والمشاركين الذين تكبدوا عناء السفر من الدول العربية والإسلامية والدولية، التأكيد على مدى تطور الحقل الطبي في فلسطين في الفترة الأخيرة، ومدى شغف الطلبة والأكاديميين المحليين والأطباء الفلسطينيين للنهوض بهذا القطاع المهم في الدولة، ,تعميق أواصر التعاون والدعم المشترك بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية في مجالات الصحة وغيرها باعتبار تلك الشعوب العمق الاستراتيجي لفلسطين.

كما أعرب المشاركون الدوليون عن انبهارهم بالتنظيم المتقن لمثل هذه المؤتمرات الدولية في فلسطين وخصوصاً في جامعة النجاح، وإعجابهم بالأماكن التاريخية في نابلس خاصة وفلسطين عامة.

وتضمن اليوم الثاني للمؤتمر محاضرات عن الطب الباطني كان من أهم مواضيعها: حالات مميزة في الطب الباطني، التهابات القولون التقرحية، الوذمة وأمراض الحساسية، علاج الصدمات الإنتانية، علاج قرحة المعدة المزمنة والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية – دراسة في فلسطين.

كما اشتمل اليوم الثاني للمؤتمر محاضرات أقسام الجراحة والتي تناولت موضوعات كالخبرة الفلسطينية في جراحة العمود الفقري، والطب في العهد العثماني، وانغلاق الجهاز التنفسي العلوي والتهاب الأذن الوسطى.

وطرح المؤتمر محاضرات عن مواضيع متنوعة في العلوم الصحية مثل: الخبرة التركية في التعامل مع المهاجرين، وطريقة بوسنتي في علاج القدم المسطحة عند الأطفال- خبرة فلسطينية جديدة.

واختُتم المؤتمر بنشاط اجتماعي تمثل بزيارة مصنع التمور في أريحا والبلدة القديمة في مدينة نابلس ومعالمها العمرانية والأماكن المقدسة في فلسطين.