كلية الهندسة تنظّم لقاءً تعارفيا لطلبتها الجدد

نظّمت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات لقاءً تعاريفياً لطلبتها الجدد، هدف إلى تعريفهم بالبيئة الجامعية وبكلية الهندسة وبقواعد الجامعة كمرحلة جديدة في حياتهم لتسهيل الحياة التعليمية عليهم وسد الفجوة بينهم وبين مدرسيهم وزملائهم.
وحضر اللقاء الدكتور علي عبد الحميد، عميد الكلية، ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، ودائرة العلاقات العامة، وحشد من طلبة كلية الهندسة الجدد، وتولى عرافة اللقاء المهندس محمد دويكات، المحاضر في الكلية.

ورحب الدكتور عبد الحميد بالطلبة الجدد، معرفاً بكلية الهندسة كثاني أكبر كلية في الجامعة، والبرامج التي تقدمها وعددها 18 برنامجاً، بواقع 13 برنامج في الهندسة و5 برامج في تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن كلية الهندسة حاصلة على اعتماد (ABET) العالمي في 9 برامج هندسة وهو اعتماد تقدمه هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا الأمريكية العالمية.
كما أشار الدكتور عبد الحميد إلى المنح التي تقدمها الجامعة والمنح التي تقدمها مؤسسات تربطها علاقة تعاون بالجامعة، مستعرضاً تلك المنح وآلية الإلتحاق بها، متناولاً علاقات التوأمة التي تربط جامعة النجاح وخصوصاً كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات مع العديد من الجامعات الدولية في مجالي التبادل الأكاديمي والطلابي، مؤكداً أن الكلية تحرص على توفير البنية التحتية الملائمة لطلبتها من مختبرات ومراسم بالإضافة إلى الكادر التدريسي المميز للكلية.

وفي كلمته أكد الأستاذ الأقرع على أهمية الأنشطة اللامنهجية في إثراء شخصية الطالب الجامعي متحدثاً عن أهم الأنشطة التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة كمظلة للطلبة والجمعيات الطلابية والكتل الطلابية، داعياً الطلبة إلى الإلتحاق بالأنشطة والفرق التابعة للعمادة.

وتحدث الأستاذ محمد جو دالله، ممثلاً عن دائرة العلاقات العامّة، عن دور الدائرة في الجامعة كحلقة وصل بين الكليات والدوائر المختلفة، وأهم الأنشطة التي تقوم بها الدائرة، كمساعدتها بكافة الأنشطة التي تعقدها الجامعها، وتضمنها لبرنامج الزيارات المدرسية الذي يقوم على استضافة مدارس لتعريفها بالجامعة، فضلاً عن برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي، داعياً الطلبة إلى التطوع في دائرة العلاقات العامة كنشاط لامنهجي يساعد في صقل شخصيتهم الجامعية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الأسئلة للطلبة والتي أجاب عنها عميد الكلية ورؤوساء الأقسام كل حسب اختصاصه، مؤكدين على أن أبوابهم مفتوحة لمساعدة الطلبة في أي وقت.
