جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


يزور فريق من أساتذة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، في هذه الفترة الكلية الوطنية للعمارة ومركز تصميم البيئة الداخلية للفراغات المعمارية والحضرية GRECCAU ومختبر Nobatek في جامعة بوردو في فرنسا، ضمن المشروع البحثي (المقدسي 2018-2020) وتمتد الزيارة خلال الفترة الممتدة ما بين 23-06-2019 إلى 2-07-2019.


ويضم الفريق كلا من: منسق المشروع د. سامح منى، من قسم الهندسة المعمارية، و د. معتصم بعباع، مدير وحدة أبحاث البناء والمواصلات، و د. مهند الحاج حسين، رئيس قسم هندسة البناء، و د. عادل جعيدي، من قسم الهندسة الميكانيكية.

وتأتي هذه الزيارة كجزء من المرحلة الثانية من المشروع البحثي المشترك، علما أن الفريق الفرنسي قد قام بزيارة لجامعة النجاح في آذار 2019 خلال المرحلة الأولى للمشروع.

وأوضح د. سامح منى، أن هذه الزيارة تأتي لاستكمال العمل على المشروع الذي يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية من خلال مجموعة بحثية مشتركة حول البيئة المبنية المستدامة.

كما أكد على أهمية التعاون بين الجامعتين والمستمر منذ عام 2013 من خلال ثلاثة مشاريع المقدسي ومشروع ديكاثلون الطاقة الشمسية 2018.   

كما أوضح د. معتصم بعباع، مدير وحدة أبحاث البناء والمواصلات أن الفريق التقى نائبة رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ونائب رئيس الجامعة للتطوير وفريق مشروع ديكاثلون الطاقة الشمسية حيث نقل لهم تحيات رئيس وإدارة جامعة النجاح الوطنية وشكرهم على جهودهم في المشاريع المشتركة.

وتم الاتفاق على الاستمرار بالتعاون ومواصلة العمل في مختبر بيتي كوول لاب BKlab. حيث سيتم إشراك طالب أو أكثر من جامعة النجاح في الدراسات التي تجري في المختبر.

كما قام الفريق بزيارة مختبر Nobatek حيث تنفذ تطبيقات أنظمة الإستدامة المختلفة بما في ذلك التطبيقات التي استخدمت في مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية.

وشارك الفريق في ورشة عمل نظمتها كلية العمارة في جامعة بوردو حيث قدم د. مهند الحاج حسين، عرضا بعنوان "جودة البيئة الداخلية وآليات التصميم البيئي: أمثلة لمشاريع معمارية في فلسطين" وباليوم التالي شارك كعضو لجنة تقييم مشاريع التخرج لطلبة السنة الخامسة في كلية العمارة.

بدوره، أشاد الدكتور عادل الجعيدي، بالتقدم التكنولوجي الذي لمسه خلال الزيارة خاصة إلى مركز NobateK حيث تتوفر أنظمة متقدمة في التصنيع المحوسب وبتقنيات عالية.

وأشار إلى أهمية هذه المشاريع المشتركة بين الجامعتين من ناحية التبادل البحثي والمعرفي وخصوصا إدارة الطاقة وترشيد الإستهلاك في المباني لتصبح المباني أكثر استدامة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هذه المشاريع تفتح آفاق التعاون المشترك بين الأقسام المختلفة في الجامعة.


Read 405 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية