وتحدّث في النشاط كل من الإخصائية الاجتماعية، السيدة عروب جملة، ومسؤول قسم التحقيق في شرطة محافظة نابلس، الرائد عزت النجار، وعميد كلية القانون، الدكتور مؤيد الخطاب، بحضور منسق نادي الاعلام الاجتماعي في الضفة الغربية، الأستاذ صدقي أبو ضهير، وبحضور حشد كبير من الطلبة من مختلف التخصصات.

وبيّن الأستاذ أبو ضهير أن الهدف من هذا النشاط وطرح هذا الموضوع هو خلق فكر جديد للمراقبة الذاتية على وسائل الإعلام الاجتماعي، أو ما يعرف بالبوليس الإلكتروني، وأن يكون الإنسان هو رقيب ذاته، بالإضافة إلى حديثه عن مفهوم السايبر والذي يعرف بأنه الفضاء الإلكتروني الذي يضم شبكات الحاسوب والاختراقات التي تتعرض لها أنظمة الحاسوب أو المستخدمين أنفسهم، أو المؤسسات المختلفة.

يُذكر أن هذا النوع من جرائم السايبرهي من أكثر الأمور التي من الممكن أن تشكل خطر كبير على المجتمع وأفراده.

وعبّر الأستاذ أبو ضهير عن سعادته بعقد نشاط مثل هذا داخل أسوار جامعة النجاح الوطنية، مثنياً على مساهمة الجامعة في احتضان مثل هذا النوع من الحوارات.