وحضر الافتتاح الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والمهندس عدنان سمارة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميّز، والسيدة آلاين بوسمن، مديرة مؤسسة سيواس الشرق الأوسط، والدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، ووفد من مؤسسة سيواس الشرق الأوسط، بالإضافة إلى حشد من طلبة قسمي الهندسة الكيميائية وهندسة الطاقة والبيئة من المشاركين بالدورة التدريبية.

وتولى عرافة الحفل الدكتور أيسر ياسين، رئيس أقسام الهندسة الكيميائية والطاقة والبيئة والمواد، كما أشرف على تنظيم الورشة التدربيبة المهندسة ميس شديد والدكتورة مجد شحادة من قسم الهندسة الكيميائية.

وافتتحت الدورة بكلمة للأستاذ الدكتور النتشة مرحباً بالحضور ومعرباً عن سعادته بتنظيم دورة من هذا النوع في جامعة النجاح، مبدياً فخره كونه عضو في المجلس الأعلى للإبداع والتميز ممثل لجامعة النجاح الوطنية، مشيراً إلى أن هدف الجامعة من الشراكة مع المجلس الأعلى للإبداع والتميّز هو تشجيع الطلبة على الإبداع والريادة والخروج بمشاريع خاصة بهم لتقليل نسبة البطالة في سوق العمل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جامعة النجاح ركّزت في خطتها الإستراتيجية على موضوع الريادة حيث قامت بطرح مساقات عن الريادة كما تتطلع إلى إنشاء تخصص خاص بالريادة في المستقبل، مباركاً حصول خمسة مشاريع طلابية ريادية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات مؤخراً على دعم المجلس الأعلى للإبداع والتميّز، شاكراً كل من ساهم في تنظيم الورشة التدريبية متمنياً أن تعمل على تطوير المهارات الريادية للطلبة والمدرسين المشاركين فيها.

وفي كلمته أشار المهندس سمارة إلى أن هدف الورشة يصب في جوهر عمل المجلس الأعلى للإبداع والتميّز المتمثل في تشجيع الريادة عند الشباب واحتضان الأفكار الريادية لديهم، متحدّثاً عن فكرة تأسيس المجلس الأعلى للإبداع والتميّز، مشيراً إلى أنها جاءت من السيد الرئيس محمود عباس الذي قدّم كل الدعم الممكن من خلال إنشاء صندوق للإبداع والتميّز خاص بالمجلس يهدف إلى دعم المشاريع الريادية عند الشباب، منوهاً إلى أن مجلس الإدارة يضم 44 مؤسسة فلسطينية مختلفة من ضمنها الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن المجلس يفتح الباب لأي شاب مبدع ويقدّم كل الدعم لإنشاء مشاريع ريادية شبابية خصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخرى، داعياً الطلبة المشاركين في الورشة إلى التفكير خارج الصندوق وفاتحاً الباب لدعم المجلس لأي أفكار أو مشاريع ريادية يقدّمها الطلبة.

من جانبها أبدت السيدة بوسمن سعادتها للتواجد في جامعة النجاح وافتتاح الورشة التدريبية، مشيرةً إلى أن هذه الورشة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والتي تستهدف طلبة الجامعات وتحديداً طلبة جامعة النجاح الوطنية، كما تحدّثت عن عمل مؤسسة سيواس السويسرية وخصوصاً مؤسسة سيواس الشرق الأوسط التي تركز في عملها وخصوصاً في فلسطين على دعم الأفكار والمشاريع الريادية التي تتناول حلول لمشاكل يعاني منها المجتمع خصوصاً في قطاعي البيئة والمياه، مشيرةً إلى أهمية هذه الدورة في إكساب الطلبة المشاركين مهارات وآليات لكيفية إختيار مشاريع ريادية وتحويل مشاريع تخرجهم لمشاريع ريادية قابلة للتطبيق تجد حلول لمشاكل المجتمع خصوصاً في مصادر المياه والبيئة وعلى المديين القصير والطويل مما يساهم في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية، مبديةً سعادتها بالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية والمجلس الأعلى للإبداع والتميّز في هذه الورشة.

  وستستمر الورشة التدريبية لمدة خمسة أيام، حيث ستستهدف في اليوم الأول المدرسين في حين ستستهدف في باقي الأيام طلبة قسمي الهندسة الكيميائية والطاقة والبيئة وسيقدمها كل من الأستاذة تاندي إيرولمان والأستاذة ليليان فولات من مؤسسة سيواس الشرق الأوسط، وستتناول مجموعة من المواضع الريادية من أهمها: تحويل النفايات إلى منتجات مفيدة.