وحضر اللقاء الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبد الكريم دراغمة، مدير مركز التميّز في التعلم والتعليم، والدكتور عبد الرزاق النتشة والدكتور حامد عبد الحق والدكتور عماد سعادة والأستاذة سهاد دراغمة والأستاذة نجوان الدلق أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

واستهدف اللقاء مجموعة من الطلبة الذين تمت دعوتهم لحضور اللقاء بالتعاون مع وزارة التربية من صفوف الثانوية العامّة والحادي عشر للفرع العلمي من مختلف محافظات الضفة كنابلس ورام الله وجنين وطولكرم وأريحا والخليل وطوباس وسلفيت، بالإضافة إلى ممثلين عن مديريات التربية والتعليم للمحافظات المذكورة.

واففتح اللقاء الدكتور دراغمة، مرحباً بالطلبة الحضور، مشيراً إلى أهمية برنامج علوم الحاسوب في سوق العمل خصوصاً أنه يتضمن الدمج بين الجانبين النظري والعملي، كما أنه يأتي بالتعاون مع عدد كبير من شركات تكنولوجيا المعلومات، منوهاً إلى أن خريج هذا البرنامج سيكون لديه ما يعادل 2100 ساعة خبرة سوق عند التخرج.

وتحدّث الدكتور الساحلي بنبذة مختصرةعن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وأهم برامجها وحصول أغلب برامجها على اعتماد الأبت العالمي، مشيراً إلى أنه ببرنامج علم الحاسوب في سوق العمل يصبح عدد البرامج التي تقدّمها كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات 18 برنامجاً في البكالوريوس، مشيراً إلى العلاقة التعاونية التي تربط كلية الهندسة بسوق العمل.

وبدوره أكد الدكتور العملة أن إدارة جامعة النجاح تسعى إلى دمج الجانب العملي بالجاني النظري وطرح مساقات تلبي احتياجات سوق العمل والنهوض بالعملية التعليمية من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المجالات ومن أهمها مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقدّم الدكتور النتشة عرضاً مفصلاً يتضمن التعريف ببرنامج علوم الحاسوب في سوق العمل، حيث تضمن العرض الحديث عن أهم احتياجات السوق العالمي في مجال علوم الحاسوب، موضحاً دراسة سوق العمل التي تم إجراؤها قبل طرح فكرة البرنامج للاعتماد، مقدّماً شرحاً تفصيلياً كاملاً للبرنامج وخطته الدراسية وطبيعة مساقاته المطروحة.

ويرتقي البرنامج الجديد للمستويات العالمية كونه يوفّر فرصاً للتدريب واكتساب المهارات توازي مستوى برامج مماثلة في جامعات عالمية كجامعة يو تي بي ام في فرنسا وجامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة وجامعة مانشيستر في بريطانيا.

كما يتميّز البرنامج الجديد بالحيّز الكبير الذي سيشغله الجانب العملي لتدريسه حتى ينخرط الطالب بسوق العمل ويحصل على الخبرة الكافية، فبمجرد تخرّج الطالب من البرنامج سيكون قد اكتسب خبرة عملية من سوق العمل بمقدار 2100 ساعة تدريب عملي، 1280 ساعة منها لمساقات تدريب عملي 1،2،3، و820 ساعة موزعة على 10 مساقات أخرى مشتركة بين الجامعة والشركات، حيث ستساهم تلك المساقات وبشكل كبير في توعية الطلبة بقطاع تكنولوجيا المعلومات في السوق الفلسطيني.

وسيندرج تحت البرنامج الجديد فرعان رئيسيان هما: الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، حيث يتيح البرنامج للطلبة فرصة التخصص ابتداءً من السنة الثالثة في أهم مسارين في تكنولوجيا المعلومات وهما هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي، كما أن الشركات والمؤسسات الشريكة ستكون فعّالة في العملية التعليمية للبرنامج سواء في تدريس مساقات أو إعطاء محاضرات أو في التدريب العملي للطلبة داخل تلك المؤسسات والشركات، كما سيكون بعض ممثلي تلك الشركات والمؤسسات من ضمن أعضاء هيئة التدريس للبرنامج.

وبعد اللقاء تم أخذ الطلبة الضيوف وممثلي المديريات في جولة لأهم مرافق الحرم الجديد.