كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين تعقد لقاءها التطويري الثاني

عقدت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين لقاءها التطويري الثاني بمشاركة الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، وجميع أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية، وبرعاية من مجموعة الإتصالات، حيث عُقد اللقاء في مدينة أريحا.
وافتتح الدكتور العملة اللقاء بتقديم الشكر لمجموعة الإتصالات لرعايتها لهذا اللقاء، كما أكد على أهمية اللقاء لدوره في تشخيص واقع الكلية ووضع آلية للنهوض بها، مبدياً إعجابه بالمؤشرات الإيجابية حول عدد الطلبة المتفوقين الملتحقين بالكلية ممن تزيد معدلاتهم عن 85.
من جانبه أكد الأستاذ إياد دويكات على دور القطاع الخاص في تطوير الجامعات والشراكة بينهم، معرباً عن فخره بكونه خريجاً لجامعة النجاح الوطنية وبكونه عضواً في المجلس الإستشاري لكلية التربية، ومؤكداً على ضرورة تمكين الطلبة بمهارات القرن الحادي والعشرين ليستطيعوا العمل في عدة مجالات وأن لا يقتصر تفكيرهم على الوظيفة.
وبدورها أشارت الدكتورة عفونة إلى أهداف اللقاء وجدول أعماله، حيث قُسّم إلى جلستين، الجلسة الأولى ركزت على تشخيص واقع الكلية من حيث العلاقة بين العرض والطلب لأعداد الملتحقين من الكلية، وضرورة مراجعة البرامج الأكاديمية، والتطوير المهني المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية، ومن ثم تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل : المجموعة الأولى عملت على تطوير رؤية رسالة الكلية، والمجموعة الثانية عملت على تطوير مواصفات خريج الكلية، والمجموعة الثالثة ركّزت على مقترح تطويري للتربية العملية، أما المجموعة الرابعة فناقشت المشاريع التطويرية والبحث العلمي، والمجموعة الخامسة ناقشت تطوير البرامج الأكاديمية.
وبعد ذلك تم عرض نتائج عمل المجموعة والخروج بالتوصيات التي كان من أهمها:
عقد لقاءات دورية مماثلة للكلية، وضرورة وضع نظام للمنح لاستقطاب الطلبة المتفوقين، والتشبيك مع فلسطين الداخل لزيادة عدد الملتحقين بالكلية، ومراجعة الخطط الأكاديمية للتخصصات، والتحضير لورشة حول التربية العملية لدراسة المقترح بشكل مفصل، وضرورة ربط الحوافز بالمخرجات.
ثم تلى ذلك مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات، وساد اللقاء جواً من العمل الجاد، والتواصل الإيجابي بين جميع المشاركين.