وحضر الورشة الدكتور طارق الحاج، مدير شرطة نابلس، والدكتور مؤيد حطاب، عميد كلية القانون، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وحشد من طلبة الجامعة وخصوصاً من كلية القانون.

وتحدث الدكتور دوابشة عن الإشكاليات المتعلقة بالمخططات الهيكلية في المجالس المحلية القروية، إضافة إلى الإنتخابات المحلية التي جرت في شهر أيار الماضي، وعن تراجع أعداد المشاركين فيها، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو قلة وعي النّاس بالديمقراطية وخاصة الطلبة والخريجين الذين يقع على عاتقهم قيادة هذه العملية، مضيفاً أن هناك معيقات لنظام الإنتخابات، بسبب ضغط الأحزاب، وأنه لا يفسح بحرية تامة لأن القوائم تترتب حسب الحزب، الأمر الذي يهدر طاقات المُرشحين في العملية الإنتخابية.

ووضح الدكتور دوابشة النظام الجديد للإنتخابات الذي سيتم فيه تحديد من يجب أن يفوز من ضمن القائمة، إضافة إلى دفع المرأة لنظام جديد لأهميتها في المشاركة في العملية الإنتخابية، وأن يكون للمسيحيين نسبة 8% من المقاعد وإن لم يحصلوا على مقعد يتم إسقاط آخر مرشح من الناجحين واختيار مسيحي والعكس.

وطالب الدكتور دوابشة بدعم هذه الفكرة من خلال ورش العمل ووسائل الإعلام، معرباً عن تفاؤله بهذا النظام الجديد الذي سيفتح آفاقًا للشباب ويقلل من عزوفهم عن الإنتخابات.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والأسئلة للطلبة والحضور.