جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عقدت كليّة العلوم الإنسانيّة في جامعة النجاح الوطنية، وبالتعاون مع وزارة السّياحة والآثار الفلسطينيّة مؤتمرا علميّا، بعنوان: مؤتمر السّياحة والآثار الدّولي في فلسطين/ مشروع السياحة والآثار: الربط مع القطاع الخاص/ تطوير منهاج السّياحة والآثار" استمرّت فعالياته يومي الاثنين والثلاثاء 10و11/2017 .


وحضر المؤتمر أ.د. ماهر النّتشه القائم بأعمال رئيس الجامعة، ود. محمد العملة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديميّة، وأ. إبراهيم الحافي ممثلا عن معالي وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ، وأ. عنان الأتيره نائبة محافظ محافظة نابلس، ممثلة للمحافظ اللواء أكرم الرّجوب، و د. عبدالخالق عيسى عميد كليّة العلوم الإنسانيّة ، وأ. جهاد ياسين منسّق وزارة السياحة والآثار، ود. توم سيلوين باحث من بريطانيا، ود. فرانسيسكو كاراميلو باحث من البرتغال، و د. جون لويس باحث من إسبانيا، ود. رامي إسحق باحث من هولندا، وعلى السكايب أ.د. زيدان الكفافي، وأ. يوسف الزّعبيب وهما بحثان  من جامعة اليرموك الأردنيّة، وعدد كبير من الباحثين الفلسطينيين.

وتحدّث أ.د. ماهر النّتشه عن أهميّة عقد هذا المؤتمر، وأكّد أنّه يُعْنى بتسليط الضوء على الأماكن الأثريّة والسياحيّة في فلسطين؛ بهدف حمايتها، والمحافظة عليها، وتحفيز الجهات الرّسميّة وغير الرسميّة على تقديم كل ما يلزم لتشجيع السّياحة في فلسطين، وتحدّث عن نهج الجامعة في دعم المؤتمرات، والنّدوات، وورش العمل التي تهتمّ بالقضايا العلميّة، والسياسيّة، والدينيّة، والاجتماعيّة، وأكّد وجود تعاون وثيق مع وزارة السّياحة والآثار، وبقيّة الوزارات الفلسطينيّة.

وبدوره أشار د. عبدالخالق عيسى، مقرّر المؤتمر، وعميد كليّة العلوم الإنسانيّة إلى فكرة المؤتمر، وتحضيراته، وأهميّته في المحافظة على الهويّة الفلسطينيّة، وأكّد أنّ أماكننا العتيقة التي يتجلّى فيها ماضينا وتاريخنا، ومعطياتنا الحضاريّة تُثبّتُ حقّنا في الأرض والوجود عليها،و وشكر الجامعة على ما تقدّمه من تسهيلات ودعم كبير للمؤتمرات، وشكر الباحثين الأوروبيين والعرب المشاركين في المؤتمر.

وتحدّث السيّد إبراهيم الحافي عن التّعاون المشترك بين وزارة السياحة والآثار وجامعة النّجاح في المحافظة على الأماكن السياحيّة والأثريّة الفلسطينيّة، وتناول جهود الوزارة المتواصل في متابعة كل ما هو جديد في واقع السياحة والآثار الفلسطينيّ.

وتناولت أ. عنان الأتيرة خلال كلمتها أهميّة عقد المؤتمرات العلميّة حول السياحة والآثار، وأشارت إلى مواطن النّجاح في التّعاطي مع الأماكن السّياحيّة والأثريّة، ومواطن التقصير، وقدّمت بعض المقترحات في النّهوض بهذا الواقع، وأشادت بدور جامعة النّجاح في تناول القضايا المهمّة والملحّة في حياة الشعب الفلسطيني.

وتحدّثت أ. منى القاسم عن مشروع السياحة والآثار، المدعوم من البنك الدّولي، والمنبثق منه هذا المؤتمر.

وخرج المشاركون في المؤتمر بعدّة توصيات، أهمّها: المداومة على عقد هذا المؤتمر سنويّا؛ لأهميّته، والعناية بتأهيل الأماكن الأثريّة الفلسطينيّة والسياحيّة؛ للمحافظة عليها. واستخدام التقنيات الحديثة في الدّراسات الأثريّة، وبخاصّة نظم المعلومات الجغرافيّة، والصور الجويّة، والعمل على وضع البلدة القديمة في مدينة نابلس على اللائحة التّمهيديّة لمواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية