جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عقدت كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية يوم الثلاثاء الموافق 23/5/2017، ورشة تعريفية بمشروع مدى جاهزية النظام الصحي الفلسطيني لتشخيص وتحويل النساء المعنفات، حيث أُقيمت الورشة في مبنى كلية الطب في الحرم الجامعي الجديد.


ويعتبر هذا المشروع مشروع تعاوني ما بين جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالدكتورة أميرة شاهين والدكتور عبدالسلام الخياط، من كلية الطب وعلوم الصحة، وجمعية جذور ممثلة بالسيدة رحاب صندوقة، بالإضافة إلى جامعة بريستول وكلية لندن للصحة الاستوائية في بريطانيا، ومنظمة الصحة العالمية في جنيف، وجامعة ساو باولو في البرازيل.

وافتتح الدكتور عماد دويكات، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، الورشة بالترحيب بالحضور والتأكيد على أهمية البحث وعلى دعم القائمين على هذا البحث، مشيراً غلى أن جامعة النجاح بشكل عام وكلية الطب وعلوم الصحة بشكل خاص تشجع على التعاون والتشبيك مع مؤسسات الوطن المختلفة خصوصاً في مجال البحث العلمي.

 وفي كلمتها قدمت الدكتورة أميرة شاهين القائمة على البحث نبذة مختصرة عن أهداف البحث ومنهجيته.

 من جانبها قامت السيدة مها عواد، القائمة بأعمال دائرة تنمية وصحة المرأة في وزارة الصحة، بطرح الإنجازات المتعلقة بالبحث منوهةً إلى أن أي بحث سيتناول هذا الموضوع يجب أن يأخذ هذه الانجازات بعين الاعتبار ويبني عليها.

 أما ممثلة الأنروا فقط تطرقت إلى نظام (تكامل) وكيف عمد إلى تطبيقه في معظم عيادات الوكالة. 

وتطرقت مارينا زايد، من جمعية جذور، إلى الدور الذي تلعبه الجمعية في تدريب الطواقم الصحية باتجاه تغيير السلوكيات اتجاه العنف ضد النساء، مشددةً على أهمية تقييم التدريبات المختلفة للتأكد من نجاعتها.

كما تخلل الورشة مداخلة من جمعية أطباء بلا حدود الفرنسية، عن أهمية طرح ومناقشة المعوقات التي قد تواجه الطاقم الطبي العامل مع النساء المعنفات.

وفي نهاية الورشة  أجمع الحضور على أهمية أن تكون هناك دراسة استقصائية تدرس مدى ملائمة النظام الصحي الفلسطيني للتعامل مع حالات النساء المعنفات إبتداءً من تشخيصهن إلى تحويلهن إلى الجهات المختلفة لتقديم الخدمة المناسبة لهن.


Read 458 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية