وتمحورت الورشة حول البحث الإجرائي وأهميته في تطوير العملية التربوية، وتم التركيز على طرح مشاكل وصعوبات تمس الحياة المدرسية والتعليمية للمعلمين.

وشارك في الورشة الدكتور محمود رمضان، رئيس قسم المناهج والتدريس، والأستاذة شفاء جبر، منسقة المشروع، وعدد من المشرفات التربويات، إضافة إلى عدد من المعلمين والمشرفين على طلبة التدريب العملية للمرحلة من الصف الأول حتى الصف الرابع الأساسي.

ورحب الدكتور رمضان بالحضور، متحدثاً عن أهمية البحث الإجرائي كجزء من البحث العلمي، وأهميته للمعلم وآليات تطبيقه في البيئة المدرسية والصفية، متناولاً الحديث عن مفهوم البحث الإجرائي وكيفية صياغته بعد تحديد مشكلة البحث، وما هي خطواته.

بدورها أثنت الأستاذة جبر على جهود المعلمين في التربية العملية، مشيرةً إلى أهمية البحث الإجرائي كإجراء لتحديد مشكلة قد تواجه المعلم في الصف، وكيفية العمل على حلها من حيث طريقه جمع المعلومات وتحليلها والوصول إلى الحلول المناسبة.

وأدار كل من الأستاذة جبر والدكتور رمضان الورشة على شكل فعاليات من أربعة أجزاء، قائم على العمل ضمن مجموعات، حيث قام المعلمون بمناقشة مسائل يمكن بحثها في العملية التعليمية، والخطوات التي يجب اتباعها لحل تلك المشاكل، ومصادر  المعلومات وكيفة جمعها.

واكد كل من الدكتور رمضان و الأستاةه شفاء على أهمية البحوث الإجرائية كأداة رئيسية في تطور العملية التعليمية، ومن جانبهم استعرض المعلمون بعض المشاكل التي تواجههم في جمع المعلومات أو تحليلها وتطبيق الحلول، وكيفية التغلب على هذه المشاكل.

يُذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من ورشات العمل التي تهدف إلى إثراء مسار ومخرجات التربية العملية في برنامج معلم المرحلة الأساسية الأولى من الصف الأول حتى الرابع الأساسي.