كلية العلوم التربوية تعقد ورشة عمل ضمن مشروع التربية العملية للمرحلة الأساسية الأولى

عقدت كليه العلوم التربوية وإعداد المعلمين في جامعة النجاح الوطنية، يوم الإثنين الموافق 20-3-2017، ورشه عمل للمعلمين في المرحلة الأساسية الأولى والمشرفين، ضمن مشروع التربية العملية الذي تتبعه الكلية.
وتمحورت الورشة حول ملف الإنجاز للمعلم المتدرب واستراتيجيات التقييم، وتم التركيز على متطلبات المنهاج الجديد و دمج الطلبة المتدربين في تنفيذه بشكل تكاملي.
وشارك في الورشة الدكتور محمود رمضان، رئيس قسم المناهج والتدريس، والأستاذة شفاء جبر، منسقة المشروع، وعدد من المشرفات التربويات، إضافة إلى عدد من المعلمين والمشرفين على طلبة التدريب العملية للمرحلة من الصف الأول حتى الصف الرابع الأساسي.
ورحب الدكتور رمضان بالحضور وتحدث عن أهمية تكامل المساقات الجامعية، وما يتعرض له الطلاب المتدربين، و محاولة سد الثغرة في فهم التغييرات التي طرأت على المناهج، وأُطر التربية العملية بجميع مراحلها، مؤكداً على دور المعلم المشرف في تعزيز معرفة الطالب المتدرب العملية والنظرية.
وتناول الدكتور رمضان ملف الإنجاز بشكله الجديد، ونماذج تقييم طلبة التربية العملية والمعتمدة في قسم الأساليب في جامعة النجاح الوطنية، وما طرأ عليها من إضافات وتغييرات.
بدورها أثنت الأستاذة جبر على جهود المعلمين في التربية العملية، مشيرةً إلى أهمية مناقشة أهداف المنهاج الجديد مع الطلاب المتدربين والمعلم المشرف، حتى تتكامل حلقة التعلم ما بين النظرية والتطبيق.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز استراتيجيات تدريس وتقويم مختلفة بما يتلاءم مع المنهاج الجديد، حتى يصل الطلاب المتدربين الرياديين في التعامل مع المنهاج للوصول إلى الأفكار الريادية الجديدة، ووضع بدائل للأفكار، والقدرة على اتخاذ القرار.
وأكد كل من الأستاذة جبر والدكتور رمضان على أهمية البحوث الإجرائية كأداة رئيسية في تطور العملية التعليمية.
ومن جانبهم، استعرض المعلمون بعض المشاكل التي تواجههم مع الطلبه المتدربيين واستراتيجيات تقييمهم، وتراجع دافعية بعض الطلبة وكيفيه التغلب على هذه المشاكل، مؤكدون على تعاونهم مع الطلبة المتدربيين كحاضنيين وموجهيين لمعلمي المستقبل.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من ورشات العمل التي تهدف إلى إثراء مسار ومخرجات التربية العملية في برنامج معلم المرحلة الأساسية الأولى من الصف الأول حتى الرابع الأساسي.