وحضر اللقاء الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور محمد العملة، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور عدنان ملحم، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، والدكتور مجدي دويكات، مساعد النائب الأكاديمي للكليات العلمية، والدكتور علي بركات، عميد كلية العلوم، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية، وحشد من طلبة الكلية، حيث أدار اللقاء الأستاذ إياد الأقرع، مدير عمادة شؤون الطلبة.

ورحب الأستاذ الدكتور النتشة بالحضور، مُشيراً إلى أهمية التميز البحثي في كلية العلوم، وأهم إنجازاتها، ومراحل نشأتها وتطورها.

وأوضح أن كلية العلوم تعاني من نقص في التحاق الطلبة في كل الجامعات الفلسطينية، خاصة في تخصصي الرياضيات والفيزياء.

وأكد الأستاذ الدكتور النتشة أن إدارة الجامعة وبالتعاون مع عمادة كلية العلوم تسعى لطرح تخصص الإحصاء خلال العام القادم، كونه تخصص مهم، والمجتمع يحتاج له، مُبيناً أن العائق الوحيد أمامهم هو التخوف من قلة إقبال الطلبة على التخصص.

وتمحورت المناقشات والأسئلة والإجابات حول انخفاض معدلات القبول الخاصة بالكلية وتخصصاتها، وخدمة الإنترنت، ودعم الجامعة للأنشطة الطلابية، والوضع المالي العام للجامعة، والظروف المحيطة التي يُعاني منها الطلبة والمتعلقة بالاحتلال.

وفيما يتعلق بخدمة الإنترنت، أشار الأستاذ الدكتور النتشة أن الجامعة بدأت خطتها الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة، وتضم 50 مشروعاً، منها إعادة تهيئة وتحديث البنية التحتية لشبكة الإنترنت، مُوضحاً أنها بدأت حديثاً في كلية الهندسة.

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات والخطة الاسترشادية التي تتبعها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع مختلف الكليات، حيث بدأت خلال الفترة الماضية بدءاً من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وكلية الطب وعلوم الصحة، وستكون في بقية الكليات خلال الفترة المقبلة.