الجامعة تعقد اجتماعاً تعريفياً لمشروع "أنا فلسطيني أنا أستطيع"

عقدت لجنة مشروع تعزيز الوعي الإنتخابي في جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع لجنة الإنتخابات المركزية يوم الإثنين الموافق 27/2/2017، اجتماعاً تعريفياً على صعيد الكليات والأقسام والهيئة التدريسية في الجامعة لمشروع "أنا فلسطيني أنا أستطيع" والممول من الاتحاد الأوروبي، حيث أُقيم الإجتماع في قاعة الاجتماعات في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
وحضر الاجتماع الدكتور سائد الكوني، عميد كلية الإقتصاد والعلوم الاجتماعية، والدكتورة علياء العسالي، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، والدكتور عبد الكريم سرحان، مدير المشروع ورئيس قسم العلاقات العامة والاتصال، والدكتور أنور جانم، نائب عميد كلية القانون، والدكتور معروف دويكات، رئيس قسم التسويق، والدكتور حسن أيوب، رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور حسام أبو دية، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون، والأستاذ خالد مفلح، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة، إضافة لأعضاء من الهيئة التدريسية في قسم العلاقات العامة والاتصال.
وافتتح الدكتور الكوني الإجتماع مرحباً بالحضور، وبدوره أوضح الدكتور سرحان أهمية المشروع وأهدافه، مشيراً إلى أنها تأتي من منطلق نشر الوعي الإنتخابي لدى طلبة الجامعة خاصة مع اقتراب موعد إنتخابات المجالس المحلية.
كما أكد الدكتور سرحان على ضرورة التعاون من أجل تعزيز أهداف المشروع بتسهيل مهمة الطلبة والمشاركة في الورشات والفعاليات المختلفة للمشروع، مشدّداً على ضرورة تعزيز إلتزام طلبة الكليات والأقسام بالمشاركة في مراحل المشروع.
وتم فتح باب النقاش مع الحضور، حيث أكد البعض منهم على أهمية التمييز بين الوعي الإنتخابي أو الحق بالإنتخاب وأهمية تجسيد ممارسة الحق الإنتخابي من خلال إنتخابات واقعية، وأهمية القرار في الإنتخابات، موضحين أن هناك مشكلة في قانون الإنتخابات وأن الموضوع ثقافي والمتعلمين أنفسهم يذهبون لانتخاب أقاربهم عند مشاركتهم في العملية الإنتخابية، إضافةً إلى تساؤل البعض منهم عن سبب عدم إجراء إنتخابات حقيقة على أرض الواقع بدلاً من الصورية.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور الكوني على أهمية التعاون مع مدير المشروع لإنجاحه وعدم تسييس الموضوع وإنما إعطائه حجمه الأصلي، مشيراً إلى أنه من الواجب تعزيز موضوع الاختلاف بوجهات النظر والأهم هو احترام الآخر بغض النظر عن الانتخابات إن كانت رئاسية أو تشريعية أو هيئات محلية.