وفي بداية اللقاء، تحدّث الدكتور مكفيل عن جامعة النجاح الوطنية كأبرز الجامعات الفلسطينية محلياً وإقليميّاً وعلاقاتها الأكاديمية مع الجامعات البريطانية، كما تحدّث عن دور مبتعثي تشيفنينج في تطوير بلدهم الأم وفي جسر الثقافات بين الأمم.

كما تحدّثت السيدة إيمان العمد، وهي إحدى خريجي تشيفنينج من مدينة نابلس عن تجربتها خلال فترة الابتعاث، وقدمت نصائح للمهتمين بالالتحاق بالبعثات حول العقبات التي قد تواجههم أثناء فترة الدراسة في الخارج، وعن دور إدارة تشيفنينج في تقديم المساعدة الدائمة للمبتعثين.

وبدورها، قدّمت السيدة هانتر عرضاً تقديمياً تحدّثت فيه عن تاريخ تشيفنينج وأهداف المنح التي تقدمها والخدمات الأكاديمية وغير الأكاديمية المتوفرة للمبتعثين والتغطيات المالية وعملية تقديم الطلبات، فضلاً عن تقديمها لعدد من النماذج لخريجي تشيفنينج من فلسطين ومن مناطق أخرى حول العالم والذين برزوا قياديين يحتلون مناصب مرموقة في المجتمع الفلسطيني والخارج.

وفي نهاية اللقاء، أجابت السيدة هانتر عن أسئلة الحضور واستفساراتهم حول المنح.

يذكر أنّ تشيفنينج تقدم فرصة فريدة لقادة المستقبل وصناع القرار من جميع أنحاء العالم للتطور مهنياً وأكاديمياً وتطوير علاقاتهم على نطاق واسع، والإطلاع على الثقافة البريطانية، وبناء علاقات ودية مستمرة مع المملكة المتحدة منذ عام 1983.