وحضر اللقاء طلبة من مختلف تخصصات الجامعة وخصوصاً طلبة الإعلام والقانون.

وافتتح اللقاء الدكتور حطاب، موضحاً أن فكرة فن الحوار تهدف إلى تفعيل النشاط الطلابي بين الكليات المختلفة من أجل خلق القيادة والفكر العام بين الطلبة، مبيّناً أنه تم إقتراح فكرة المشروع على كلية القانون من أجل تفعيل المواد والتدريب العملي وبناء مواضيع قانونية أو فكر عام، وقام الطلبة بالتصويت على هذه المواضيع من أجل بناء حوار فعّال فيما بينهم ووضع برامج للتخطيط والتنفيذ تحت إشراف مدرسيهم.

وأوضح الدكتور أمجد حسان، نائب عميد كلية القانون، "أن الطالب هو صاحب الفكرة وهو الذي يشعل الفكرة ويعمل عليها، ونحن بدورنا نقوم بدعم هذه الأفكار حيث تقوم كلية القانون بدعم هذه الأمكانيات وتقديم كافة التسهيلات من أجل دعم الطلبة وأفكارهم.

وبدوره بيّن الدكتور نعيم سلامة، عضو الهيئة التدريسية في كلية القانون:" أن هذه الفعاليات تأتي ضمن النشاطات اللامنهجية التي تنظمها كلية القانون مما ينعكس على تطور مهارات الطلبة في حياتهم الجامعية وإكسابهم مهارات متعددة يستفيدون منها في سوق العمل، وسيتم عقد عدة ندوات وورشات عمل لجميع طلبة الجامعة وليس فقط لطلبة القانون".

كما شارك في هذا اللقاء الدكتور أسامة عبد الله، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام، متحدثاً عن المناظرات وأهميتها للطلبة ووخصوصاً في ظل هذه الأوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، مبيّناً الطرق الفنية والعلمية في التفاوض والإقناع.

وتم تقسيم اللقاء إلى ثلاثة محاور: المحور الأول تقديم ندوة عن مفهوم فن الحوار وكيف يمكن أن يكون الحوار فنّاً، حيث قام مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في اللقاء بالإضافة إلى عدد من الطلبة بالحديث عن الحوار من حيث المفهوم والصفات والحوار البناء.

 أما المحور الثاني  فقد كان على شكل مناظرة طلابية بين فريقين من طلبة كلية القانون، حيث كانت المناظرة حول موضوع الحرية المطلقة وفق مقولة " الحرية يجب ألا تكون مقيدة بالعرف المجتمعي"، حيث إنقسم الفريقان ما بين مؤيد ومعارض لهذه المقولة.

في حين أخذ المحور الثالث شكل النقاش المفتوح لجميع الحضور، حيث قام الحضور بطرح الأسئلة والتعليق على موضوع المناظرة وفن الحوار بشكل عام.

يُذكر أن هذا اللقاء هو اللقاء الأول من نوعه لطلبة كلية القانون وهو عبارة عن مناظرات بين الطلبة الهدف منها تفعيل برامج ومحاور فعلية ليكونوا قيادين وليسوا متلقين، وسيتم عقد لقاءات أخرى لطلبة جامعة النجاح الوطنية من مختلف التخصصات وستكون المشاركة مفتوحة أما الجميع وليست فقط مقتصرة على كلية القانون والإعلام.