وحاضر في الورشة الأستاذ أسيد خضير، عضو هيئة التدريس في كلية الفنون الجميلة، بحضور طلبة من مختلف تخصصات الجامعة.

وتحدث الأستاذ خضير عن اختيار موضوع تخصصي لأن له أبعاداً لدى كل شخص، وهي كلمة تمثل مواجهة شيء مستقبلي، من حيث كيف يمكن للطالب أن يضيف أموراً داخل الجامعة يرفع بها من مستواه، موضحاً أنه عند اختيار التخصص تكمن المشكلة لأنها الخلفية التي يكون الطالب مبني عليها في الأساس، مبيّناً أن المدارس، وطريقة التدريس وكيفية دراسة الطالب، لها تأثير كبير على إختيار التخصص، وأيضا على شخصية الطالب داخل الجامعة ، موضحاً أن الطالب إعتاد على أخذ مساق معين، وبعد الإنتهاء منه وتقديم الإمتحان، يعمل لذاكرته مسح وهذا يحدث بسبب إقناع نفسه بأنه طالب وظيفته الدراسة فقط، وبسبب الأعباء التي يحملها الطلبة من مشاكل وغيرها.

وركز الأستاذ خضير على بعض المواضيع المهمة التي تفيد الطلبة بالحياة العملية، وربطها مع سوق العمل،  حيث تكمل مساقات الجامعة بعضها البعض، مبيّناً أنه يجب على الطلبة ألا يكون همّهم أخذ علامات النجاح دون الفائدة المرجوة، وبالتالي فإن عدم وعي الطلبة بأهمية مثل هذه المساقات يمكن أن تؤثر عليه في العمل.

وبدورها تحدثت الأستاذة سهير صالح، ممثلة وحدة تنمية الكفاءات، عن أهمية المحاضرة قائلةً: "نحن قمنا بتغير أسلوب المحاضرة، حيث تم تقديمها بأسلوب كوميدي، حتى تصل الفكرة لطلبة، لأن بعض الطلبة لايرغبون تخصصاتهم، ولهذا السبب لا يبدعون، فالهدف من هذه المحاضرة يكمن في تعزيز إنتماء الطالب لتخصصه، من أجل تطور نفسه ومهاراته".

وعبّرت الطالبة نسرين نجار، طالبة تخصص التصميم الداخلي، عن أهمية مثل هذه الفعاليات لكل طالب، لأن الطالب عندما يدخل الجامعة يدخلها بعقلية المدرسة، وبالتالي فإن الطالب يحتاج لمثل هذه الفعاليات من أجل توعيته، ومعرفة كيفية ترتيب أولوياته، وفهمه لطبيعة الحياة الجامعية.