ويُعد هذا الاعتراف خطوة تاريخية تعكس التزام جمعية مهندسون بلا حدود في جامعة النجاح بالمعايير العالمية وتُؤكد مكانة فرع الجامعة كجزء فعّال من شبكة عالمية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة، ونشر روح التعاون الهندسي لخدمة المجتمعات.

وأوضح الدكتور محمد سماعنة، مشرف الجمعية ومنسق الجمعيات في كلية الهندسة الأثر الكبير الذي يلعبه هذا الاعتراف في مشاركة الطلبة على الصعيد الدولي والتعاون مع الأفرع الدولية الأخرى. 

كما أشار إلى أهمية ذلك في وصول الطلبة إلى المنصات والدورات العلمية التي تشاركها الجمعية العالمية للمنتسبين في جميع الدول، وقال سماعنة: "إن هذا الاعتراف له دور كبير في استمرارية عمل الطلبة من مقاعد الدراسة إلى مهنتهم الهندسية حيث أن الجمعية الأم تركز كثيراً على المشاريع الهندسية للمهندسين، إضافة إلى مشاركة الطلبة في تطوير قدراتهم الهندسية والشخصية. كما أكد أن ذلك يتناغم مع تطلعات كلية الهندسة، وعمادة شؤون الطلبة، وجامعة النجاح الوطنية بوجود امتداد عالمي للأفرع الطلابية في الجامعة.

بدوره، ثمن الأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة في جامعة النجاح جهود مشرف الجمعية الدكتور محمد سماعنة، وجهود أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية على هذا الإنجاز، مؤكداً دعم الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وكلية الهندسة للجمعيات الطلابية العلمية وأنشطتها الريادية والمميزة والتي حققت نقلة نوعية للطلبة ومنتسبي هذه الجمعيات، منوهاً إلى أن عمادة شؤون الطلبة تشرف على أكثر من 33 جمعية طلابية فاعلة وناشطة في تقديم الفعاليات والأنشطة المنهجية واللامنهجية والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلبة وصقل شخصياتهم وتعزز من حضورهم وتؤهلهم لسوق العمل، والمساهمة في خدمة المجتمع والتنمية.

وشكر الأقرع، إدارة الجامعة على دورها الكبير في تقديم كافة الاحتياجات والتسهيلات اللازمة لإنجاح أنشطة وفعاليات الجمعيات الطلابية.

وفي هذا السياق، قال الطالب أمين صلاحات، رئيس جمعية مهندسون بلا حدود - فرع جامعة النجاح الوطنية: "بكل فخر واعتزاز، نُعلن عن حصول فرعنا رسميًا على التوثيق والاعتراف الرسمي من الجمعية الأم العالمية “مهندسون بلا حدود”،  وأضاف: "أن هذا الإنجاز يأتي نتاجاً لجهود جبارة بذلتها الهيئة الإدارية السادسة عشرة التي عملت بكل إخلاص من أجل رفع اسم الجمعية والجامعة عالياً على المستويين المحلي والدولي بإشراف ومتابعة الدكتور محمد سماعنة مشرف الجمعية الذي بذل جهوداً كبيرة معنا في الحصول على هذا الإعتراف.” 

وأشاد صلاحات، بدور وجهود إدارة الجامعة وكلية الهندسة وعمادة شؤون الطلبة على دعمهم الكامل ومساندتهم وتحفيزهم المستمر لتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلة والتي كانت بدورها سبباً رئيسياً في الوصول إلى هذا الاعتراف"، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الاعتراف ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لمسار جديد من العطاء والمبادرات الهندسية التي تُسهم في بناء مستقبل أفضل.