وشارك في افتتاح فعاليات المعرض الذي نٌظم في كلية الهندسة، كلاً من: د. مهند الحج حسين، عميد الكلية، و د. أسعد العرندي، مشرف الجمعية، و أ. إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، والطالبة كندة هواش، رئيسة الجمعية الأمريكية لطلبة العمارة في الجامعة، والكادر الأكاديمي وأعضاء الهيئة التدريسية في دائرة الهندسة المعمارية والمدنية.

وخلال المعرض، تضمنت المشاريع تصميمات تمثل العمارة المحلية من خلال مقترحات لمحطات تزويد الوقود والطاقة الكهربائية النظيفة بأسلوب حديث يحقق أهداف التنمية المستدامة. بينما قدمت مشاريع أخرى حلولاً للعمارة المؤقتة في غزة وإعادة الإعمار، مراعيةً التحديات الجغرافية والمناخية ومتطلبات المواد والإمكانيات المادية ضمن إطار يضمن الاستدامة، بالإضافة إلى عرض تصاميم لفلل سكنية تجمع بين الرفاهية والاستدامة، مع التركيز على استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات البناء الموفر للطاقة.

وأوضح د. الحج حسين، أن الجمعية أثبتت جدارتها عالمياً وواصلت تعزيز هذا الإرث عاماً بعد عام في خدمة العلم والوطن. كما أكد أن طلبة هندسة العمارة تميزوا بمشاريعهم وحصلوا على جوائز عالمية ودولية، وأضاف أن الجمعية قد أبدعت في إقامة معرض المشاريع المميزة والتي عكست مدى جودة التعليم للكادر الأكاديمي والطلبة في تجهيز المشاريع وإنجازها بمواصفات وجودة عالية، والاعتماد على الطاقة النظيفة واستغلال الموارد وإعادة التدوير بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار د. العرندي، أن الكادر التعليمي في قسم هندسة العمارة يحرص على ربط الخبرات المكتسبة للطلبة بالوضع المحلي، مشيراً إلى أن القسم شجع الطلبة على البحث عن حلول مميزة ومستدامة. وأكد أن الجهود تركزت على تزويد الطلبة بخبرة في التعامل مع أنظمة البناء الحالية، وإنتاج تصاميم إبداعية تتماشى مع رؤية برنامج الهندسة المعمارية، مع تضمين أهداف التنمية المستدامة في المشاريع.

من جانبه، أكد أ. الأقرع، أن إدارة جامعة النجاح وعمادة شؤون الطلبة تثمنان جهود الطلبة والجمعيات الطلابية في تنظيم الأنشطة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة في استثمار الطاقة النظيفة والموارد وإعادة التدوير. وأوضح أن طلبة العمارة تميزوا بمشاريعهم محليًا ودوليًا، وحققوا جوائز دولية، مما يعكس جودة التعليم وتميز الطلبة في الجامعة. كما أشار إلى أن عمادة شؤون الطلبة تعد الحاضنة لأنشطة الجمعيات الطلابية العلمية، موضحاً أن هذه المشاريع تعكس حرص الجامعة وطلبتها على الاستثمار في إعادة التدوير، خاصة بالمواد التي خلفها الاحتلال نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة.

بدورها، أشارت الطالبة هواش، إلى التزام الجمعية بدعم طلبتها وتسليط الضوء على مشاريعهم الإبداعية، موضحةً أن هذا المعرض يعتبر نتاج أسابيع وأشهر من العمل الجاد، الأمر الذي يتيح للطلبة الجدد فرصة للتعرف على الجمعية ويمنحهم نبذة عن المسار الأكاديمي الذي ينتظرهم. وأشادت بالجهود الاستثنائية للهيئة الإدارية في نجاح وإنجاز الأنشطة، مثمنة في الوقت ذاته جهود كلية الهندسة وعمادة شؤون الطلبة في الإشراف على المعرض.

ويأتي تنظيم المعرض الطلابي انطلاقاً من رؤية الجمعية في دعم طلبة الهندسة المعمارية. ويعد تنظيمه إيذاناً بانطلاق سلسلة أنشطة الجمعية في دورتها للعام السادس منذ تأسيسها.