وكانت العشيرة قد انطلقت من مدينة نابلس باتجاه الأغوار الشمالية في فلسطين في إطار تعريف أبناء العشيرة بالمواقع الطبيعية و الأثرية في فلسطين، حيث تعرف أفراد العشيرة على قرية تياسير، وقرية العقبة النموذجية، وعين المالح وصولاً إلى منطقة عين الساكوت في ساعات الصباح الباكر، وتناول أفراد العشيرة طعام الإفطار الذي أعدوه على الطريقة الشعبية.

 وعقب ذلك توجه أفراد العشيرة إلى منطقة العين البيضاء سيراً على الأقدام، ومنها إلى أراضي بردلا مروراً بقرية كردلا، وكان في استقبالهم السيد حسني صوافطة وقدم لهم شرحاً عن القرية وتاريخها، وسبب التسمية نسبة إلى أحد الملوك القدماء ويدعى بردويل؛ إضافة إلى تحليل اسمها إلى البر بمعنى الحقل، ودلة بمعنى الدلو والماء أي أنها تعرف باسم حقل الماء.

 وتوجه أفراد العشيرة بعدها إلى منطقة خربة قاعون المهدمة التي تقع على الحدود الجنوبية لمدينة بيسان، حيث التقطوا الصور التذكارية في الطبيعة بين سهول المزروعات الخضراء.

وفي الختام قدم أفراد العشيرة الشكر للسيد صوافطة على كرم الضيافة وما قدمه من معلومات عن قرية بردلا و أراضيها المحيطة بها، وعادت العشيرة أدراجها بعد غروب شمس يوم الجمعة.