وحضر اللقاء الأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، والدكتور جمال شاكر، مسؤول قسم النشاط الرياضي، والأستاذة سمر محسن، منسقة الأنشطة، والأستاذة كلارا يعيش، المرشدة الإجتماعية للعمادة، والأستاذ علي اشتيوي، والأستاذة لما حاج حمد، مشرفي المصليات، والأستاذ بشير صوف، من قسم النشاط الرياضي، والأستاذة فريدة مسيمي من العمادة.

وافتتح اللقاء الأستاذ الأقرع بكلمة ألقاها مُعرباً عن سعادته ببدأ عقد لقاءات دائمة بين العمادة والطلبة، مشيراً إلى أنّ العمادة هي الجهة المباشرة المسؤولة عن الطلبة، ثمّ تطرّق إلى التعريف بمهام العمادة في الحرمين الجديد والقديم، مُشددّاً على أن موظّفي العمادة واجبهم الوحيد هو خدمة الطلبة، منوّهاً إلى أن هنالك 18 جمعية علمية أغلبها من كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والطب وعلوم الصحة والعلوم، والتنسيق لهذه الجمعيّات يتم عن طريق عمادة شؤون الطلبة، ذاكراً عدّة أنشطة تقوم بها العمادة كزاوية الكتب المستعملة، وتطوّع الطلبة في عمادة شؤون الطلبة، واستقبال الطلبة الجدد، وتنظيم حفلات التخرّج الرسمية، والإشراف على إنتخابات مجلس اتحاد الطلبة، فاتحاً أبواب العمادة لاستقبال أي نشاط ذو بعد أدبي أو تربوي.

ومن جانبه تحدّث الدكتور شاكر عن كافة الألعاب الرياضيّة التي يمثل فيها الطلبة الجامعة  في المسابقات الداخلية والخارجية، منوّهاً إلى أن كافة الألعاب والنشاطات الرياضية هي نشاطات متاحة لأي طالب لديه الرغبة بالإنتساب لهذه الفرق، وفي ذات السياق تحدّث الأستاذ صوف عن شروط وكيفية الإلتحاق بالفرق الرياضية للعمادة والألعاب المتاح للطلبة ممارستها في أوقات فراغهم.

وأشارت الأستاذة محسن إلى أن الهدف وراء أنشطة عمادة شؤون الطلبة يكمن في صقل وتقوية شخصية الطالب، مؤكّدةً على وجود مسابقات ثقافية كالقصّة والرسم، ومسابقات تصوير فوتوغرافي ممولة من وزارة التربية والتعليم العالي، ذاكرةً كيفية الإنضمام لهذه المسابقات، ثم أكملت حديثها عن أنشطة تنظّمها العمادة كالمناظرات الطلابية، والعديد من الفرق الفنيّة تحت مظلة العمادة كفرقة الكورال، والدبكة، والمسرح.

وبدورها دعت المرشدة يعيش الطلبة إلى ضرورة إلى الاهتمام بالصحة النفسية، مؤكدةً على أهميتها كونها تُعزز من إمكانية التواصل مع المجتمع، متناولةً محاور الإرشاد الثلاثة التي تتبعها وهي: محور الإرشاد النفسي الفردي ضمن جلسات تتميز بالسرية، ودورات لمجموعات إرشادية تهتم بالمهارات الحياتية كإدارة الوقت، اما المحور الثالث فهو التدخل وقت الأزمات والحديث عن الأسباب النفسية لنوبات الهلع والخوف.

وفي مداخلتها تحدّثت الأستاذة الحاج حمد عن الإرشادات الدينية، وحلقات تجويد القرآن الكريم، مُشيرةً إلى أن عمادة شؤون الطلبة هي بمثابة العائلة الثانية لطلبة الجامعة.

وتحدّث الأستاذ اشتيوي عن مسجد الجامعة ومرافقه، مؤكداً على أن وجود بناء مستقل لمسجد كامل بكل مواصفاته هو حق للطالب وهو ما وفرته جامعة النجاح عن غيرها من الجامعات الأخرى، مؤكداً على أننا جميعاً أخوة في هذا الوطن مهما اختلف الدين.

وتخلل اللقاء فقرة غنائية فنية قدّمها الطلبة: أحمد ومحمد صدوق، وسُرى ملحيس.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والأسئلة حيث أجاب كادر عمادة شؤون الطلبة عن كافة أسئلة الطلبة واستفساراتهم.