عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح تختتم مخيمها التدريبي الثامن عشر

اختتمت عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح الوطنية يوم السبت الموافق 16/9/2017، مخيمها التدريبي الثامن عشر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في حرم الجامعة الجديد.
وضم المخيم التدريبي قرابة الثلاثين من الجوالة والمنجدات القدامى والجدد، وهدف إلى تعريف الأفراد بحياة الخلاء وتدريبهم على تقاليد الحركة الكشفية في التخييم وما يتبعها من واجبات والتزامات ومفاهيم ومهارات، ليكون بمثابة الخطوة الأولى للجدد في كسب هذه المعلومات والخطوة الأولى لإدارة المخيم وتدريب الأفراد من قبل القدامى خاصة الذين تقدموا للشارة الخشبية في هذا العام.
و تدرب الأفراد في هذا المخيم على كيفية بناء الخيمة وهدمها ومبادئ التخييم، والتطبيق العملي على رحلة خلوية وكتابة تقريرها وكيفية تنفيذ برنامجها، إضافة إلى الصيحات الكشفية والألعاب الترفيهية وحفل السمر وجلسات الحبال والمواقد والنيران، وتعريفهم بالحركة الكشفية ووعدها وقانونها ومبادئها والطريقة الكشفية وعناصرها، حيث كان المخيم غني بالمعلومات النظرية والمهارات العملية.
وفي حفل الختام توجه أيمن مظهر، قائد العشيرة، بالشكر إلى إدارة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، والأستاذة سمر محسن، منسقة الأنشطة الطلابية، وجميع من ساهم في إنجاح المخيم بتحضيرات وتجهيزات من أفراد العشيرة، وأفراد العشيرة الذين تخرجوا من الجامعة وما زالوا يزورون العشيرة ونشاطاتها.
كما أكد القائد مظهر في كلمته على ثقته العالية بدور عمادة شؤون الطلبة ودعمها المستمر للعشيرة ونشاطاتها، وقال للأفراد المشاركين "مجلس الشرف يعدكم بأن هذا الفصل الدراسي سيحمل في جعبته الكثير من النشاطات الهادفة والمنوعة والتي من خلالها لن تشعروا بمرور سنوات الدراسة حتى تخرجكم، بما يتوافق مع امتحاناتكم ومحاضراتكم، وروح العشيرة ستبقى معكم في قلوبكم، ومبارك عليكم اختتام المخيم وإنجاز".
وفي زيارة لعميد شؤون الطلبة إلى أرض المخيم، تحدث حول أهمية النشاطات اللامنهجية على الطلبة ودور عشيرة النجاح بطريقتها الكشفية في بناء الطالب بأسس علمية وعملية مثرية، مشدداً على وجوب استمرار العشيرة بنشاطاتها المتنوعة على المستوى الذاتي للأفراد والمستوى الجامعي والمستوى المجتمعي، وأشار على أن إدارة الجامعة كانت وما زالت الداعم المستمر للعشيرة.
وبدورها أكدت الأستاذة محسن أن إدارة الجامعة دائماً تسعى لدعم العشيرة ولا ترفض أي طلب لها، لثقتها الكبيرة بعطائها ودورها في التأثير على الطلبة وصقل شخصياتهم وتأثيرها الكبير على المجتمع إيجاباً، شاكرةً القائد مظهر والأفراد لإلتزامهم وانضباطهم في جميع النشاطات التي تنفذها العشيرة أو تشارك فيها.
وتحدثت المنجدة رؤى القوصيني نيابة عن المشاركين في المخيم قائلةً: "الأشخاص الذين التزموا بالمخيم حتى آخر يوم هم يستحقون فعلاً أن يشاركوا في بقية المخيمات حتى تخرجهم، ولا شك أن بعض الذين لم يكملوا والذين لم يشاركوا كان لديهم ظروفهم الخاصة، الروح والمهارات التي يجب أن يتمتع بها أي جوال أو منجدة تساهم في دفعه للأمام، وبالنسبة لي قطعت عهداً على نفسي أن أكمل في نشاطات العشيرة ومخيماتها ورحلها حتى تخرجي"، وشكرت القوصيني قيادة العشيرة ومجلس الشرف لما بذلوه من جهد لتنظيم المخيم هذا" .
يُذكر أن نائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية - مقرر لجنة تسيير الاعمال في المحافظات الشمالية القائد محمد جميل سوالمة قد زار المخيم وتحدث عن تاريخ الجامعة وتطورها، وعن الدور البارز لعشيرة الجوالة والمنجدات في رفد الكشافة الفلسطينية بالقيادات الكشفية كما نقل شكره لعميد شؤون الطلبة الاستاذ موسى ابو دية وإلى الآنسة سمر محسن منسقة الانشطة الطلابية على دعم الكشافة الفلسطينية من خلال اهتمامهم بعشيرة الجوالة و المنجدات .
كما زار المخيم أيضاً مدير الكشافة في المجلس الأعلى القائد شاهر هارون ومفوض الإعلام في لجنة تسيير الأعمال القائد أحمد طمليه وأمين سر لجنة الإعلام الكشفي الوطني أحمد مشاهرة، والقائد أشرف الخليلي من مجموعة كشافة الأمعري، وعضو لجنة الإعلام القائد أحمد السده، وعضو مجلس مجموعة كشافة البيرة فهمي عباد، ومن الهيئة الإدارية لمفوضية كشافة محافظة نابلس القائد مهند السده والقائد عبد الرحمن اشتيوي، إضافة لقدامى العشيرة: ليث صرصور ومؤيد سرطاوي وأوس حمدان بالاضافة الى قائد المنجدات القائدة أماني حمودة.