كما حافظت الجامعة على مركزها الـ21 عربياً، وفقاً للتصنيف الذي صدر عن شهر يناير الحالي للعام 2019، علماً أن التصنيف يصدر بِشكل نصف سنويّ.

كما تميّزت الجامعة هذا العام في عدد من المعايير الخاصة في التصنيف، حيث يعتبر تصنيف (ويبومتركس)، أحد أكبر الأنظمة لتقييم الجامعات العالمية، ويُغطي قرابة الـ26000 مؤسسة تعليمية وبحثية عليا على مستوى العالم، ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، ويستند إلى أربعة معايير رئيسية.

فحسب معيار الملفات الغنية التي يتم فيها احتساب عدد الملفات الإلكترونية بأنواعها المختلفة، التابعة لموقع الجامعة على محركات البحث، استطاعت جامعة النجاح تبوّء المركز الأول فلسطينياً، والمركز السابع عربياً، متفوقةً على عدد كبير من الجامعات العربية الرائدة في هذا المجال.

أما حسب معيار مدى استخدام رابط جامعة النجاح في المواقع الإلكترونية المختلفة والمنتشرة عالمياً، ومدى حضورها من بين مواقع الجامعات المختلفة، فقد احتلت الجامعة المركز الـ16 على مستوى الوطن العربي.

وفي معيار الأبحاث الذي يشمل عدد الأبحاث والتقارير المنشورة إلكترونياً تحت نطاق موقع الجامعة، احتلت جامعة النجاح المركز الأول فلسطينياً، وبِتقدم 28 مركزاً عربياً عن آخر تصنيفٍ صدر في شهر تموز عام 2018.

أما المعيار الرابع المتعلق بعدد الاقتباسات، فقد حققت جامعة النجاح المركز 37 عربياً من بين 1149 جامعة عربية شاركت في التصنيف، لتكون بذلك جامعة النجاح من بين أفضل الجامعات العربية في هذا المعيار.

وتأتي ريادة جامعة النجاح فلسطينياً لهذا التصنيف بناءً على خطة استراتيجية مدروسة للجامعة منذ سنوات، وضعت فيها الجامعة محور البحث العلمي كأحد أهم محاور خطتها بِوصفه المحور الرئيس الذي يعكس تقدّم أي جامعة وتطورها، حيث تتميز جامعة النجاح الوطنية بِأبحاثها وباحثيها الذين ينشطون بِأبحاثهم التي تُنشر في مختلف المجلات العالمية ذات معامل التأثير.

كما ينعكس هذا التصنيف بشكل إيجابي على طلبة الجامعة وكادرها، حيث باتت الجامعة تحتل مركزاً مرموقاً على المستوى العالمي، مما يزيد من ثقة الطلبة في الجامعة، ويساهم في زيادة فرص التوظيف للخريجين في سوق العمل، كما يُشجع الأكاديميين على نشر المزيد من الأبحاث العلمية في مختلف المجلات العالمية.

وبدوره، هنأ الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، الكادر والطلبة وجميع العاملين على هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الجامعة ستبقى مستمرة في طريق التميز والتطور والبحث عن الريادة في مختلف المجالات، متمنياً أن يكون هذا الإنجاز بداية لسلسلة من الإنجازات للجامعة في العام الجديد.