وقد حصدت أربعة فرق من أصل الـ 18 فريقا المراكز المتقدمة في البطولة. وقد كانت النتائج كالآتي :

• المركز الأول: فريق من جامعة النجاح الوطنية.
• المركز الثاني: تعادل فريقان من جامعة فلسطين التقنية-خضوري وجامعة النجاح الوطنية.
• المركز الثالث: فريق من جامعة النجاح الوطنية.

وكانت المسابقة قد أطلقت في شهر نيسان الماضي على ثلاث مراحل كالتالي:

• المرحلة الأولى : عمل الفحوصات اللازمة للمواد المكونة للخلطة الخرسانية بالاضافة الى عملية الخلط الميكانيكي واجراء فحص التهدل (الهبوط).
• المرحلة الثانية : فحص العينات بعد 7 أيام من الخلط لمعرفة قوة العينات والتي من المفترض أن تكون 70% من القوة التصميمة للخلطة الخرسانية.
• المرحلة الثالثة : كسر العينات المتبقية بعد 28 يوما من الخلط وفحص القوة النهائية لها والتي من المفترض أن تحقق 100% من القوة التصميمية للخلطة الخرسانية.

وإضافة للمشاركين وجمهور من الطلبة، فقد حضر ممثلو عدد من شركات الباطون الى الجامعة  لمتابعة الطلبة أثناء اعداد الفحوصات والخلط الميكانيكي للعينات، كما أنهم طلبوا الحصول على النسب الخرسانية للفرق الفائزة لتطبيقها في شركاتهم اذا كانت تحقق تكلفة أقل من الخلطات الخرسانية لديهم. كما حضر مراحل المسابقة الأخرى عدد من الفرق المشاركة وعدد من الطلبة والمدرسين.

وقد شارك في الاشراف على المسابقة لجنة علمية من كلية الهندسة وعميد كلية الهندسة د. خالد الساحلي بالاضافة الى مشرف الجمعية أ.د. سمير أبو عيشة في جامعة النجاح، بالاضافة الى د. فتحي عناية وعميدة البنية التحتية د. مكرم عباس من جامعة فلسطين التقنية - خضوري. كما حضر البطولة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس د. سامي حجاوي.

وكان للمسابقة فائدة كبيرة من الناحية العلمية والعملية حيث مكنت الطلبة من اجراء جميع الفحوصات على المواد المكونة للخلطات الخرسانية والتي تُفيد في ايجاد النسبة الخرسانية التي تحقق معايير معينة، بالاضافة انها مكنت الطلبة من التطبيق العملي في الخلط الميكانيكي الذي له دور كبير في تحقيق القوة التصميمية للخلطة الخرسانية .

هذا ومن الجدير بالذكر بأن الجمعية قد حصلت مؤخرا على جائزة تميًز وشرف من الجمعية الأم في الولايات المتحدة الأمريكية وهي جائزة تُمنح لأفضل الفروع الطلابية على مستوى العالم، رغم أن عمر الفرع لم يتجاوز الخمس أعوام.

وقد شكر يزن آسيا رئيس الفرع الطلابي للجمعية في جامعة النجاح إدارة الجامعة على دعمها المستمر للجمعية مادياً ومعنوياً، مثمنا أيضا دور مشرف الجمعية على تشجيعه المستمر لمبادرات الجمعية.