ولقد أثمرت هذه السياسة في زيادة إنتاج جامعة النجاح الوطنية للأبحاث المنشورة في هذه القاعدة حيث كان عدد الأبحاث المنشورة في قاعدة ثومبسون رويترز والتي تحمل اسم جامعة النجاح الوطنية في سنة 2015 هو 110 بحثاً في حين كان عدد الأبحاث المسجلة في سنة 2009 وهي السنة التي تم العمل بها في مكافأة التميز هو 35 بحثاً أي بواقع نمو في عدد الأبحاث المنشورة بمقدار 200% عند مقارنة عام 2015 بعام 2009. وهذا يدل على أن سياسة الحوافز لها تاثير إيجابي ومردود سريع على التنافس الإيجابي بين الباحثين وفي رفع سمعة الجامعة على المستوى المحلي والدولي.

كما أشار موقع ثومبسون رويتز العالمي أن مجموع الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات ISI وتحمل اسم جامعة النجاح الوطنية من 1980 – 2016 هو 664 بحثا بمجموع اقتباسات مقداره 4679 وبمعدل 7 اقتباسات للبحث الواحد المنشور باسم جامعة النجاح الوطنية وبمعامل مقداره 32 علماً أن هذا المعامل يقيس كم ونوع الإنتاج وهو مقياس مهم في ترتيب الباحثين والمؤسسات البحثية. ويبين الرسم البياني أدناه الوثبة النوعية والكبيرة والسريعة لعدد الأبحاث المنشورة من جامعة النجاح الوطنية وعدد الاقتباسات لهذه الأبحاث في قاعدة ثومبسون رويترز خلال العقدين الماضيين.

وقد أشار موقع ثومبسون رويترز الى أن العشرة باحثين الأوائل الذين كان لهم النصيب الأكبر في النشر في ثومبسون رويترز ISI والتي تحمل أبحاثهم اسم جامعة النجاح الوطنية هم كالتالي علماً أن نصف الباحثين هم من كلية الطب وعلوم الصحة والنصف الآخر من كلية العلوم:

• د. سائد زيود ( 66 بحثا).
• أ.د وليد صويلح (59 بحثا).
• د. سماح الجابي (57 بحثا).
• أ.د سمير خضير (40 بحثا).
• أ.د أنسام صوالحه (36 بحثا).
• أ.د إسماعيل وراد (35 بحثا).
• أ.د حكمت هلال (35 بحثا).
• أ.د شحده جوده (25 بحثا).
• أ.د عبد الناصر زيد (21 بحثا).
• أ.د غسان سفاريني (18 بحثا).

وبهذه المناسبة عبر السيد القائم بأعمال رئيس الجامعة،  أ.د ماهر النتشة عن سعادتة بالإنجاز الكبير وشكر جميع الباحثين على جهودهم في البحث العلمي والنشر مما انعكس إيجاباً على توجه خطة الجامعة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية.