وحضر الورشة الأستاذة سهير صالح، منسقة وحدة تنمية الكفاءات، والأستاذ حسين الشيخ علي، رئيس قسم التشغيل المحلي في وزارة العمل، والأستاذة عليا عفانة، الموظفة في مديرية عمل نابلس، وعدد من المهتمين وطلبة من كليات الجامعة المختلفة.

 وافتتحت الأستاذة صالح الورشة مرحّبة بالضيوف، ومتطرّقةً إلى التحدث عن موضوع الورشة وأهمية موضوع التدريب المهني، نظراً لتزايد أعداد الخريجين وارتفاع معدلات البطالة.

وبدأ الأستاذ الشيخ علي كلمته بالتعريف عن نفسه، ثم تحدث عن الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني حالياً واصفاً إياه ب"المُحرِج"، ثم تطرق للحديث عن نسب بطالة خريجي الجامعات، التي تعاني منها الفتيات بشكلٍ أكبر من الذكور، مُشدّداًعلى ضرورة إيجاد حلٍّ لتقليل هذه النسب عن طريق إيجاد وسائل وطرق ومشاريع هامّة للمجتمع تحد منها.

كما تحدّث الأستاذ الشيخ عن مسيرة حياته الجامعية والوظائف التي التحقَ بها كنوع من التشجيع وبث الأمل في نفوس الحضور، ثم تناول موضوع  أهمية البرامج التي تطرحها وزارة العمل، كبرنامج التدريب الذي يستهدف الباحثين عن العمل، ثم انتقلِ لعرض فيديو قصير بعنوان "حكاية واقع" الذي يتحدّث عن البطالة، ويدعو إلى التغيير الذي ينبع من داخل الشخص، منوّهاً إلى أن التدريب المهني هو بوابة التفكير ببديل آخر، ومن المهم جداً التعرف على متطلبات سوق العمل قبل الدخول إليه، واختتم كلمته بنصيحة قدّمها ألا وهي: "لا يجب على الإنسان أن يكون عنصراً خاملاً في المجتمع".

وانتقلت الأستاذة عفانة للحديث عن موضوع القروض التي يقدمها صندوق التشغيل بالتعاون مع وزارة العمل وبنك فلسطين للمشاريع الصغيرة التي تصل لحوالي 15 ألف دولار وبنسبة فائدة تصل ما يقارب ال2.9، ثمّ عملت على شرح البرامج التي تقدمها وزارة العمل مثل: برنامج نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني، وبرنامج بوابة التطوير المهني، والتطرق للحديث عن اختبار هولند.

وأختُتمت الورشة بفتح باب النقاش والأسئلة للحضور.