جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


استضافت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة يوم الأربعاء الموافق 31.10.2018 الأستاذ عبد الرؤوف هواش نائب رئيس ملتقى رجال أعمال نابلس والأستاذ مصعب الخطيب، مدير العلاقات العامّة في الملتقى، في ورشة عمل أُقيمت في حاضنة الأعمال في المعهد الكوري في الحرم الجامعي الجديد.


وحضر الورشة الدكتور ماهر أبو زنط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والأستاذ رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين، والأستاذ خالد برهم، مدير المعهد الكوري، وعدد من طلبة الجامعة وعدد من المهتمين وأصحاب أفكار لمشاريع صغيرة.

وافتتح الورشة الأستاذ دراغمة مرحبّاً بالحضور، مشيراً إلى أن مسؤولية الحصول على فرصة في سوق العمل تقع على الخريج نفسه في السعي نحو إيجاد وظائف سواءً في السوق المحلي أو غيره، ونوه في حديثه إلى قلّة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة في المجتمع الفلسطيني، ثمّ دعا إلى العمل على تأسيس المشاريع الخاصة نظراً للأوضاع الراهنة، كما أشار إلى وصول 170 فكرة ريادية لمشروع صغير إلى وحدة التوظيف، وأنهى حديثه بتناول موضوع ربط الخريجين عملهم بشهادتهم الجامعة، حيث دحضَ هذه الفكرة الشائعة في المجتمع، مشيراً إلى أن الشهادة ليست بالضرورة أن تكون مقياساً لنوع الوظيفة.

وأعربَ الدكتور أبو زنط عن سعادته بوجوده مع عدد من الشخصيات المهتمّة بالأفكار الريادية، وبدأ حديثه بقوله: ”إنّ قمة العطاء أن يكون للإنسان إنتماء” مشيراً إلى  تغيّر سياسة جامعة النجاح الوطنية بمنحنى إيجابي وذلك بخروجها من بوابة التعليم من أجل الشهادة إلى بوابة الاهتمام بالمؤسسات المجتمعية، ويأتي ذلك عن طريق عمل تعاون مع قطاعات المجتمع كالكوادر البشرية والمؤسسات والمشاريع المختلفة، مؤكّداً على أن الجامعة جزء من المجتمع وتهتم به، حيث تتضمن الجامعة مركز للخدمة المجتمعية ، وارتباط كليات الجامعة بعلاقة مباشرة بالمجتمع الفلسطيني.

وفي كلمته أكّد الأستاذ الخطيب أن ملتقى رجال أعمال نابلس لا يبحث عمن يريدون الوظائف، بل عن أناس يمتلكون أفكاراً رياديةً لمشاريع جاهزة للاستثمار فيها، مشيراً إلى أن دور الملتقى يأتي في تشبيك أصحاب المشاريع الريادية مع رجال أعمال في المجتمع قد يهمهم المشروع وجاهزون للاستثمار فيه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأغلبية العظمى من رجال الأعمال جاهزون لتقبّل أفكار جديدة من أناس بغض النظر عن فئاتهم العمرية، ومؤكّداً على أن الملتقى يرحبُ دائماً بأفكار المشاريع الجاهزة

وعرض الأستاذ سامر ضميدي، أحد الحاضرين للورشة، مشروعه الخاص الذي يبلغ من العمر سنة واحدة، وهو عبارة عن شركة تجارة إلكترونية، ثمّ شرحَ عن ماهية هذه الشركة، باعتبارها أول منصة افتراضيّة في مجال حجز المواعيد بالتعاون مع المؤسسات الطبيّة، وهو عبارة عن تطبيق يمكن تحميله على الأجهزة الذكية تحت اسم ”بال ديل” وعزّز كلمته بالحثّ على الإبداع والتميّز، بقوله " ليس المهم هو وجود الفكرة فقط، بل الوصول إلى مرحلة تقديرها".

واختتُمت الورشة باستماع الأستاذ هواش والأستاذ الخطيب إلى المشاريع التي أحضرها المشاركين بالورشة، بحيث تمت مناقشتها من النواحي كافّة وبلغ عددها أحد عشر مشروعاً


Read 236 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية