جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عقدت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية يوم الأحد الموافق 18/11/2018، ورشة عمل بعنوان "خرّيج وصاحب شركة" استضافت من خلالها عدد من خريجي جامعة النجاح الذين أنشأوا شركات ومشاريع خاصة بهم، وذلك في قاعة المؤتمرات في المعهد الكوري في الحرم الجامعي الجديد.


وحضرَ الورشة كلٌّ من الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور ماهر أبو زنط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والأستاذ رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين، والسيدة عصماء المصري، رئيسة رابطة خريجي جامعة النجاح، وعددٌ من خريجي الجامعة من أصحاب مشاريع وشركات خاصة.

ووضّح الأستاذ دراغمة في كلمةٍ افتتاحيةٍ ألقاها أن هذه الورشة تأتي كمبادرة تمَّ التخطيط لها منذ شهرين من قبل وحدة التوظيف، مشيراً إلى أن أهداف انعقاد مثل هذه الورشة يكمن في رغبة جامعة النجاح بالتواصل مع طلبتها الخريجين، ومعرفة أخبارهم وأحوالهم، بالإضافة إلى التعبير عن فخر الجامعة واعتزازها بخريجيها وما وصلوا إليه، كما تطرّق للحديث عن اقترحات من شأنها ربط الخريجين ببعضهم ضمن مظلة رابطة الخريجين ووحدة التوظيف وشؤون الخريجين، وعمل برنامج تلفزيوني يُعرّف عامة الناس بالخريجين وبمشاريعهم، وتحضير لقاءات دورية مع طلبة خريجين زملائهم وعرض تجاربهم كقصص نجاح، وأيضاً الإستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لعمل شبكة تواصلية مع الطلبة الخريجين من أصحاب الشركات الخاصة، وأخيراً دعوة الخريجين أصحاب المشاريع إلى رعاية أصحاب الأفكار الريادية من الخريجين الجدد ومساعدتهم في تطبيقها على أرض الواقع.

وفي كلمته شكرَ الأستاذ الدكتور النتشة وحدة التوظيف متمثلةً بالأستاذ دراغمة على عقد مثل هذه الورشات، مشيراً إلى أنها تعمل على جمع إدارة الجامعة بطلبتها، منوّهاً إلى وجود أكثر من 70 ألف خريج من جامعة النجاح، مؤكّداً بهذا على مواجهة التعليم العالي لتحدّي ما يُسمّى "البطالة”، مضيفاً صعوبة إيجاد وتوفير الجامعة لفرص عمل لطلبتها الخريجين، ولهذا السبب تم عقد لقاءات وجلسات لعمداء الكليّات من أجل تحويل مشاريع تخرّج الطلبة إلى مشاريع ممكنة التطبيق والتشغيل الفعلي، مشيراً إلى أن تصنيف الجامعات بات  يدخل فيه معيار عدد الشركات والمشاريع التي أنشأها خريجو الجامعة، وعبرّ عن فخره أخيراً بطلبة جامعة النجاح كافّة.

 وبدوره أعرب الدكتور أبو زنط عن اعتزازه بوجوده بين خريجي الجامعة من أصحاب قصص النجاح، مؤمناً بمقولة أن "كلّ إنسان ملك تخصصه" معتبراً الإنسان المبدع والناجح هو من يصنع شيئاً جديداً من لا شيء، مشيراً إلى أن سياسة الجامعة قد تغيّرت عمّا مضى وقد أصبحت مساهمةً في بناء المجتمع، فالسياسة حالياً تتمثّل في التواصل مع المؤسسات المجتمعية، مؤكّداً على أن كل شخص ينتج مشروعه الخاص مهما كان فذلك يُعتبر إنجازاً وتحدياً بحد ذاته، وطلبَ في ختام كلمته من الطلبة الخريجين تزويد الجامعة بكل مسجداتهم، متمنياً لهم كل النجاح والتوفيق.

وتخلل الورشة تعريف الحضور بأنفسهم ومشاريعهم وتجاربهم في مجال القطاع الخاص.   


Read 149 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية