منتدى شارك ووحدة تنمية الكفاءات يكرّمان الطلبة المشاركين في مشروع (إحنا شركاء)

كرّم منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع وحدة تنمية الكفاءات في جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق 22/2/2018، الطلبة المشاركين في مشروع (إحنا شركاء) حيث تم تنفيذ مناظرة بعنوان (العنف ومدى ارتباطه بالذكورة) وذلك في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجديد.
وحضر التكريم الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور مجدي دويكات، مساعد النائب الأكاديمي للكليات العلمية، والأستاذة ديانا الخراز، مديرة منتدى شارك الشبابي في نابلس، والأستاذة سهير الصالح، منسقة وحدة تنمية الكفاءات، والأستاذ خالد أبو دية، مدير مكتبة الحرم الجديد وطلبة برنامج تميّز من جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة.
ورحب الدكتور العملة بمنتدى شارك الشبابي في رحاب جامعة النجاح، وأكد أن هذه الشراكة المستمرة تأتي لما فيه تعزيز لدور الريادة المجتمعية والإبداع في النهضة الإقتصادية والإجتماعية في فلسطين، وإيماناً من إدارة الجامعة بالدور المهم للشباب في التغيير وفتح باب التعاون مع المؤسسات الهادفة لتطوير الشباب وتهئيتهم، وذلك من خلال الشراكة مع منتدى شارك الشبابي ومؤسسات المجتمع المحلي، والتي تضمّنت عدّة برامج وتدريبات وورشات عمل وفتح المجال للمؤسسة لتنفيذ برامجها في الحرم الجامعي لما فيه من إفادة لطلبة الجامعة ولقطاعات المجتمع الفلسطيني.
كما شكر الطلبة على مشاركتهم في برنامج المناظرة لما فيه من أهمية لإكساب الطلبة مهارات الحوار وجمع المعلومات، وتطوير مهاراتهم في الخطابة وكسر حاجز الرهبة.
وبدورها أضافت الأستاذة الخراز قائلةً: "فخورين بالشراكة مع جامعة النجاح لمتابعتها البرنامج وذلك من خلال وحدة تنمية الكفاءات، وهذا يدل على حرص الجامعة على تطوير كفاءات طلبتها في الأنشطة اللامنهجية"، مقدمةً شكرها لمنسقة الوحدة سهير الصالح على جهودها في إنجاح البرنامج.
وتم تكريم طلبة الفريق المؤيد وهم : وليد أبو صاع من كلية القانون، وعبد المالك اليحيى من قسم الكيمياء التطبيقية، ورؤية أبو راس من جامعة القدس المفتوحة، كما تم تكريم الفريق المعارض والمكوّن من: معتز النابلسي من قسم هندسة الميكاترونكس، وهناء بني منية من قسم المصارف الإسلامية، ومحمد صالحي من قسم هندسة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تكريم المدرب الطالب ياسر النابلسي.
وتضمن اللقاء حوار تفاعلي مع الدكتور محمد العملة مع طلبة برنامج تميّز حول مدى استفادتهم من البرنامج، حيث استمع لملاحظاتهم واقتراحاتهم للتطوير البرنامج مستقبلاً.