نظم برنامج التبادل الشبابي الدولي "زاجل"، التابع لدائرة العلاقات العامة في الجامعة، يوم الخميس الموافق 22/11/2012، في قاعة تدريبات مكتبة الحرم الجامعي الجديد، محاضرة حول دور النظام التعليمي في اليابان، قدمها السيد يوكي أوهنوجي بحضور جمع من طلبة الجامعة والمتطوعين.

وبدأ السيد أوهنوجي محاضرته مرحباً بالطلبة، مبيناً أن محور محاضرته الرئيس سيكون حول مساعدة النظام التعليمي الياباني لليابان في تطوير شخصيتها الدولية الفريدة، والتعافي من الكارثة التي حدثت في عام 2011، بالإضافة إلى فلسفة ومهارات فن الأوريجامي.

وفي سياق المحاضرة العلمية تحدث السيد أوهنوجي عن النظام التعليمي في اليابان، وخاصة أدوار المدارس في التطور الإنساني الذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالخبرات والفرص المتنوعة، وليس فقط المعرفة في الأدب واللغة، وأضاف أن الطلبة بعد تخرجهم من السنة التاسعة من فترة التعليم الإجباري سوف يكونوا مدربين بشكل جيد وجاهزين للدخول والبدء في عالم الكبار.

وفي الوقت ذاته أشار السيد أوهنوجي ، إلى أن طلاب المرحلة الثانوية جعلوا من بنية المجتمع واحترام الآخرين شيئاً مألوفاً لديهم، مما يساعدهم على العمل في بيئة اجتماعية تناغمية. وتطرق أيضاً إلى حقيقة أن النظام التعليمي الياباني تم تصميمه لمساعدة الأمة اليابانية على البقاء عندما تواجه أي محنة أو كارثة، ككارثة تسونامي التي حصلت في شهر آذار عام 2011.

وفي ختام المحاضرة ناقش الطلبة الحضور السيد أوهنوجي المحاور التي تقدم بها حول النظام التعليمي الياباني، محاولين الوصل بينه وبين النظام التعليمي الفلسطيني، واستقراء الواقع لما يمكن أن يكون عليه بعد حين من الزمن.