ورشة عمل في الجامعة حول التوظيف والإرشاد الوظيفي
عقدت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة، بالتعاون مع قسم العمالة المحلية في دائرة التشغيل بنابلس، وبإشراف من وزارة العمل، وبالتنسيق مع مؤسسة معاً لتنمية الشباب، ورشة بعنوان "التوظيف والإرشاد الوظيفي"، يوم الخميس، الموافق، 13/11/2014 في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد، بحضور السيد حسين الشيخ علي، رئيس قسم العمالة المحلية، والسيد عدلي حنايشة، منسق مؤسسة معاً لتنمية الشباب، والسيد بسام صالح، منسق المشروع البلجيكي في فلسطين، والسيد زبيدي حمايل، ممثلاً عن المؤسسة الألمانية (GIZ)، والسيدة إيناس بدوي، مدير برامج المرأة في منظمة شباب الغد، والسيد رافع دراغمة والآنسة سهير الصالح، من وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة، وعدد من طلبة الجامعة والخريجين.
وتناول حسين الشيخ علي، رئيس قسم العمالة المحلية، في افتتاح الورشة أهم المحطات التي يجري العمل من خلالها للحد من ظاهرة البطالة المرتفعة في أوساط الخريجين، وحث القطاع الخاص والشركات على ضرورة التعاون لاستيعاب أعداد من الخريجين، وأكد على أهمية الإرشاد الوظيفي ليتسنى للباحثين عن عمل التعرف على سوق العمل وكيفية الاندماج المباشر فيه، وطلب من الخريجين التواصل مع قسم العمالة المحلية لمساعدتهم في توفير فرص تدريب أو فرص عمل مؤقتة، كما شكر الجامعة ووحدة التوظيف وشؤون الخريجين على جهودها في تنظيم واستضافة هذه النشاطات والورشات.
من جهته رحب السيد رافع دراغمه، بأهمية مثل هذه الورشات وضرورة مشاركة الخريجين بها، وشدد على أهمية الشراكة مع وزارة العمل والمؤسسات التي تعمل لمصلحة الخريجين، كما طالب الخريجين بالعمل بما هو متاح في ظل نقص فرص العمل المتوفرة، كما حث الخريجين على تطوير مهاراتهم الشخصية والعلمية.
كما أوضح السيد عدلي حنايشة، منسق مؤسسة معاً لتنمية الشباب، على أهمية البحث عن مشاريع صغيرة والمساهمة في عمل ورش من شانها تطوير وتنمية الشباب من ضمنهم الخريجين، وتحدث عن بعض إنجازات المؤسسة في مشروع تنمية شباب الأغوار من خلال دعم مشاريع ريادية.
وأكد الزبيدي، منسق المؤسسة الألمانية (GIZ) على دور وزارة العمل وغيرها من المؤسسات الداعمة هو تسهيل مهمة التنافس من أجل الحصول على فرصة عمل، وأكد على أهمية ورش الإرشاد الوظيفي، كما أكد على وجود العديد من التدريبات والمواقع التي يستطيع الخريج من خلالها تطوير مهاراته وقدراته، كما طالب الخريجين بالعمل على تأسيس مشاريع ريادية خاصة توفر لهم دخل في ضل نقص الوظائف الحكومية.
وفي مداخلة للسيد بسام صالح، تحدث عن عدم قدرة الحكومة في تأمين وظائف لأعداد الخريجين الكبيرة، ولذلك على الخريجين التفكير بالتوجه لتأسيس مشاريع ريادية شخصية توفر لهم دخل، كما تحدث عن أهمية التدريب المهني والعمل التطوعي.
من ناحيتها تناولت السيدة إيناس بدوي، مدير برامج المرأة في منظمة شباب الغد، على أهمية المشاريع الصغيرة التي تدعمها مؤسستها وتحديدا للنساء من ناحية توفير الدعم وتنمية المشاريع كما عرضت برنامج جديد في المنظمة عن دعم المشاريع الريادية للخريجات والنساء وسيتم استقبال الطلبات لغاية نهاية شهر تشرين الثاني الحالي.
وتم فتح المجال لسماع العديد من مداخلات الطلبة الخريجين الذين تفاعلوا بشكل جيد، ومنهم من تحدث عن قصص نجاح رائعة وطالبوا بأهمية مثل هذه الورشات وعقدها بشكل دوري.